تفاصيل جديدة في ملف “بروسلي المغرب” وأصدقائه يؤكدون محاولته الإنتحار داخل السجن
ما زالت تداعيات قضية اعتقال الشرطي هشام الملولي المشهور ب”بروسلي المغرب” في الخامس من أكتوبر الماضي بناء على شكاية فتاتين تطفو على الواجهة مع اقتراب مثوله أمام قاضي التحقق بغرفة الجنايات بالرباط .
ووفق ما نقله موقع اليوم 24 فإن صديق الشرطي المعتقل المهدي موساعيد كشف أن الملولي القابع بسجن سلا منذ السادس من أكتوبر الماضي ، فكر في الانتحار داخل السجن بسبب سوء حالته النفسية عقب فقده وظيفته و اتهامه بتهم جنائية ثقيلة.
وأنكر الشرطي المعتقل تهم “الاختطاف والاحتجاز والتهديد بالاغتصاب” و”الإيذاء العمدي والضرب والجرح” المنسوبة اليه في مواجهة مع فتاة المحمدية التي تنحدر من مدينة فاس والتي كانت تربطها به علاقة غرامية حيث كانا قد اتفقا على الزواج قبل ينشب بينهما خصام إثر إنهائها علاقتهما لتتفاجئ به نهاية الصيف الماضي يعتدي عليها بأحد شوارع مدينة المحمدية حسب تصريحاتها.
وحسب نفس المصدر، فإن المتهم سيكون في مواجهة ثانية مع المشتكية الثانية وهي عارضة أزياء من مدينة مراكش والتي خرجت عن صمتها عقب قصة ابنة المحمدية. حيث كشفت أن المتهم حاول استدراجها لعلاقة شرعية عبر “فايسبوك” ليتعرض طريقها بعد رفضها لعرضه حيث حاول الاعتداء عليها وهددها بالاغتصاب.
في خطوة تسبق جلسة التحقيق التي ستحسم مصير الملولي، أطلق معجبون به “هاشتاغ” على صفحته الرسمية تحت عنون “كلنا الملولي…جميعا من أجل برائته و حريته” حيث أثنى محبو و معجبو المعتقل بخصاله وأكدوا برائته من التهم المنسوبة اليه.
ويشار أن قرار توقيف الملولي عن العمل جاء بعد مرور ثلالة أشهر بأمر من المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي لعدم امتثاله لتحذيرات المديرية بخصوص منعه من نشر “فديوهات” عبر صفحته الرسمية “فايسبوك” التي يستعرض فيها بزي الشرطة رياضة ” الكراطي” و “التيكواندو” و “الفول كونتاكت” و “الكونغ فو”.