يعرض العديد من الباعة المتجولين في “سوق الساعة” بمدينة سلا، أنواعا من علب الأدوية الأمر الذي أثار استياء كثير من المواطنين.
وكتب أحد الأطباء تدوينة على حسابه الفيسبوكي يحكي فيها حوارا جمعه بأحد الباعة بالسوق المذكور قال فيها: “ومع توغلي داخل السوق المدهش وجدت بائعين يعرضون كذلك علب أدوية، خلاصه القول راه كاينين أطباء وممرضين وصيادلة فهاذ “سوق الساعه” مكونين ذاتية ميبقاوش يقولنا كينا أزمة موارد بشرية بل أكثر من ذلك هناك توفر موارد دوائية”.
من جهته قال أحد نشطاء العالم الأزرق، والذي التقط صورا للأدوية، في اتصال هاتفي مع مجلة “سلطانة”: “بالفعل هناك أدوية معروضة في السوق، ومن الباعة من يعرضه للبيع ومنهم من يبيع الغلاف فقط لمن أراد تقديمه للاستفادة من التغطية الصحية”.
وقال آخر في تديونة: “صيدلية الطبقة الكادحة .. اليوم وأنا في أحد الأسواق بسلا لقيت أزيد من 12 فراشة تيبيعو الدواء فيه لي مزال بالصلاحية ولي تبيريما، تتوقف عليه تيسولك “اش بغيتي” … دواء تيبدا من 4 دراهم ..وزارة الصحة ما هذا؟”.
وتستدعي الظاهرة وفق عدد من المواطنين التدخل الحازم لوزارة الصحة، في وقت أصبح فيه القطاع يتخبط على وقع العديد من المشاكل، أبرزها نفاذ بعض الأدوية من السوق.