قبل 14 عاما أنجبت عيّادة دندون البالغة من العمر 55 عاما من ضواحي مدينة بركان طفلها بإعاقة ذهنية وبتشوه خلقي على مستوى قدمه، ما شكل لها صدمة حولت حياتها إلى مأساة لازمتها طول ما تبقى من حياتها.
وتعتبر “عيّادة” التي تكبر سنها بعشر سنوات المعيلة الوحيدة لعائلتها التي يقي جسدها كوخ مهترئ يفتقر لأبسط شروط العيش الكريم.
وصرّحت أم صلاح الدين البالغ من العمر 14 عاما لمجلة “سلطانة” قائلة: “ولد ابني بمتلازمة داون “منغولي” وبتشوه خلقي على مستوى رجله وبعد بضعة سنوات اكتشفت أنه مصاب بمرض التوحد ويعجز عن النطق”.
وأضافت ذات المتحدثة: “قبل سنتين أصيب ابني بداء السكري الأمر الذي تسبب له في نمو رجله بشكل مبالغ فيه، ولم أجد أذان صاغية من لدن الأطباء في المنطقة”.
وتابعت قائلة: “أعيل عائلتي بمشقة الأنفس، فزوجي مريض بداء السكري وإحدى ابنتاي معاقة، وأنا مضطرة لتأمين دراهم معدودة من عملي الشاق في الأراضي الفلاحية لتوفير لقاح لداء السكري لابني ولزوجي ناهيك عن تكاليف قوتنا اليومي”.
وتوجّه عيّادة نداء إنسانيا للمحسنين وذوي القلوب الرحيمة لمد يد المساعدة المعنوية والمادية لتوفير مصاريف علاج ابنها.
ولمساعدة صلاح الدين ماديا أو معنويا أو الاستفسار عن وضعيته يرجى الاتصال برقمه الهاتفي التالي: 00212654667150