حوسى آيت علي ينحدر من دوار كروشن بإقليم خنيفرة، بلغ عامه الرابع عشر والشلل النصفي يلازمه منذ أن رأت عينيه النور، حُرِم من أجمل مراحل العمر ليجد نفسه في عالم الإهمال والتهميش.
يعجز حوسى عن النطق والقيام بأي شيء دون مساعدة الغير وسط عائلة لا تكسب قوتها اليومي إلا بمشقة الأنفس، ولا تملك القدرة لتوفير أبسط احتياجات طفلها من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقالت الأم البالغة من العمر 38 عاما بقلب مكلوم يعتصره الألم في تصريح لمجلة “سلطانة” الإلكترونية: “لم نستطع زيارة الأطباء للكشف عن حالة ابني ومعرفة طبيعة شلله النصفي لكوننا لا نتوفر على مصاريف التنقل، والجمعيات تعدنا بالمجيء لتقديم المساعدة، لكنها لا تفي بذلك”.
وأضافت ذات المتحدثة: “أعاني من مرض الأعصاب وزوجي أرهقه المرض السكري وفلذة كبدي لا يستطيع التحرك، ضاعت طفولته ودراسته، ليس بيدنا حيلة لإعالته، فالعين بصيرة واليد قصيرة”.
وتوجه الأم نداء إنسانيا للمحسنين وذوي القلوب الرحيمة لمد يد المساعدة المعنوية والمادية لتوفير مصاريف علاج حوسى وأبسط احتياجاته اليومية.
ولمساعدة العائلة ماديا أو معنويا أو الاستفسار عن وضعية الطفل، يرجى الاتصال برقمها الهاتفي التالي :00212650083618