أطلقت بسيمة الحقاوي، وزيرة الاسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، صباح اليوم الإثنين بالرباط الحملة الوطنية التحسيسية الثالثة الأشخاص المسنين.
وقالت “الحقاوي” في كلمة لها، “إن المغرب أضحى مهددا بالشيخوخة كباقي دول العالم”، معتبرة أنها تطرح عدة تحديات سواء على المستوى الدولي أو الوطني، كما أوضحت أن هذه التحديات مرتبطة بالانعكاسات السلبية للظاهرة على مسار التنمية، وعلى تمتع الأشخاص المسنين بحقوقهم
وأكدت الوزيرة أن نسبة الأشخاص المسنين انتقلت ما بين سنتي 1962 و2014 من 7.2 إلى 9.6بالمائة، أي من 830 ألف إلى 3.2 مليون شخص مسن. ومن المتوقع أن يصل عدد الأشخاص المسنين إلى 10 ملايين في أفق 2050، أي نسبة 25 بالمائة من مجموع السكان بالمغرب مستقبلا
وأشارت بسيمة الحقاوي إلى أنه يُتوقع على الصعيد الدولي أن تتضاعف نسبة الأشخاص البالغة أعمارهم 60 عاما فأكثر سنة 2050، وأن يزداد عددهم الفعلي بأكثر من ثلاث مرات ليصل إلى ملياري نسمة بحلول 2050
وتهدف الحملة الوطنية، إلى التحسيس بأهمية النهوض بحقوق الأشخاص المسنين، وترسيخ ثقافة التكافل والتضامن بين الأجيال، وكذا تعبئة مختلف الفاعلين من أجل بلورة مبادرات مجتمعية اتجاه الأشخاص المسنين حسب بلاغ الوزارة.