رضوان شاب يبلغ من العمر 24 عاما ينحدر من حي البلاليع بمدينة تارودانت، وهو المعيل الوحيد للعائلة بعد وفاة والده قبل أربعة أشهر.
فاجأ المرض الشاب الذي تعول عليه عائلته الصغيرة في مصروفها اليومي، بين عشية وضحاها ليكتشف بعد إجراء الفحوصات الطبية أنه مصاب بورم سرطاني على مستوى الدماغ.
نقل الشاب على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي الدولي الشيخ زايد بالعاصمة الرباط، لتلقي العلاج ومعرفة تفاصيل ومستجدات المرض وتم إجراء عملية لتصغير حجم الورم السرطاني يوم الثلاثاء المنصرم.
“زينب” ابنة خال الشاب المريض قالت في تصريح لمجلة “سلطانة” الإلكترونية: “بعد إجرائه للعملية تحسنت حالته الصحية قليلا لبضعة أيام، لكنها الآن تدهورت كثيرا ولا يحرك ساكنا”.
وأضافت: “نقلنا المريض إلى منزل عائلته “عبارة عن غرفة صغيرة على سطح منزل” ليتابع العلاج الكيميائي بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير”.
وختمت قائلة: “الشاب في وضع صحي يرثى له وهو بحاجة ماسة لمساعدة مادية لتغطية مصاريف علاجه الكيميائي”.
وتقول العائلة التي ترى ابنها ومعيلها الوحيد يئن في صمت، إن قصر ذات اليد ضاعف من معاناتها، فهم بحاجة لمبالغ مالية تطالب منهم من قبل المصحات والصيدليات لمتابعة علاج رضوان.
