سلطانة

الفيزازي يشجع زواج القاصرات ويقول “السن لا دخل له في نجاح الزواج”

نشر عبد الحليم الفزازي نجل المعتقل السلفي السابق وخطيب الجمعة محمد الفيزازي تدوينة عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك، صرح فيها بأن السن لا دخل له في نجاح الزواج بل في القدرة على مواجهة وتحمل مسؤووليته.

وقال الفيزازي في التدوينة “لنكن موضوعيين بعيدا عن مشاعر يصنعها الفكر المادي المثقل بالرومانسية الخيالية و العاطفة الواهمة.. أعتقد أن القاصرة هي القاصرة جسديا و نفسيا و عقليا… ولا اعتبار للسن في ذلك..الزواج الناجح له اعتبارات ما كان السن عاملا فيها..و العلاقات الفاشلة لها أسباب ما كان السن سببا فيها…أعتقد أن البلوغ هو عنوان تحمل المسؤوليات ليس غيرا..ولذلك ربنا حاسب البالغ و ليس من يصل لسن الرشد المعتبر قانونيا ببلادة و جهل

عبد الحليم الفزازي“.

واستطرد الفزازي قوله “هناك من يربط زواج الفتاة باكرا بزوج عجوز فمن قال ذلك…؟ ما العيب في زواج بين فتاة في 15 من عمرها بزوج لم يبلغ 18 سنة مثلا ؟ سيقال لازالا صغيران على تحمل مسؤوليات انشاء أسرة وو…ما أعرفه في زواج هكذا هو أن يتبع الزواج وقوف أسرتي الزوجين معهما في البداية توجيها و اعانة و مساعدة حتى يتم النضج و الفهم..مشكلتنا في هته المدنية المعاصرة التي تركت الأزواج بلا دعم أسري وهو يلزم الصغير و الكبير في السن..يلزم حديثي الزواج من طرف الأهل و الأحباب و الأصدقاء ممن لهم معرفة بدروب الزواج و تفاصيله..بأية مقاييس مغربية اجتماعية و دينية و علمية حدد الرشد في 18 ؟ ويوصف الانسان ما دون ذلك السن بالقاصر ؟ “.

وتابع الفزازي تدوينته قائلا ” الغرب الذي حدد هذا السن هو من يبيح للفتاة عند بلوغها ممارستها الجنس مع اي احد ؟؟هو من بطرح فكرة تخلف العذراء ان صانت عذريتها..هذا الغرب الذي لطخ جمال الطبيعة الانسانية بأفكاره الغبية يرتع في كوارث اجتماعة و زيجات فاشلة في علاقات غريبة بعيدة عن فطرة الانسان“.

وفي الأخير اختتم عبد الحليم الفيزازي تدوينته “أوليس قمعا لحريات الانسان في حياته بحجة عدم وصوله السن القانوني؟ انها وصاية استبدادية على حياة الناس و نظراتهم للحياة…….و ليست هناك نظرة واحدة للحياة..الزواج منظومة يتمازج فيها البلوغ بالعقل بالوسط الاجتماعي و بالمحيط المعيش..له اسباب نجاح و علل فشل..عوامل تتداخل فيه…لا نكن سطحيين جدا“.

vous pourriez aussi aimer