أثار فيديو المدون المغربي أمين الفيلالي الذي يتحدث عن “التحرش” والفرق بين “المحجبة”، و”غير المحجبة” ضجة كبيرة نهاية الأسبوع الماضي، في العالم العربي.
ووفق موقع اليوم 24 فإن الفيديو، الذي لا تتجاوز مدته 48 ثانية، يظهر طريقة تعامل شاب مع فتاة مرت من الحي، بلباس غير محتشم أي مرتدية سروال جينز، وقميص، حيث كانت عرضة للتحرش، بينما طرأ تحول كبير على سلوكه، لما ظهرت الفتاة نفسها بجلباب، وحجاب على رأسها.
وردت ناشطة أردنية، تدعى ليلى حزينة، على الفيديو بقوة، حيث قالت إنه، على الرغم من قصر مدته يحمل الكثير من “التفاهة”، واتهمته بأنه “قليل الأدب”، لأن ما ظهر في الفيديو يمثله هو شخصيا، ولا شخص آخر عبر العالم.
كما انتقدت “ليلى” الفتاة التي ظهرت في الفيديو، ووجهت إليها رسالة قاسية، قالت فيها “المصيبة ليست في أمين، بل في البنت، التي قبلت المشاركة في الفيديو، الذي أهان نساء الوطن”.
وختمت المتحدثة ذاتها كلامها بالقول: “إذا كانت الكاسية العارية ستدخل النار، ما هو مكان الرجل”.