بسبب حرارة الصيف الشديدة.. مغاربة وأجانب يلقون مصرعهم غرقا
لقي طفل صغير لم يتجاوز السنة الثانية من عمره حتفه، يوم الخميس، غرقا بإحدى المسابح المتواجدة بمدينة مراكش.
وحسب ما أوردته يومية “المساء” فإن أسرة الضحية التي اختارت أحد رياضات المدينة الحمراء كوجهة سياحية لقضاء عطلتها الصيفية، لم تنتبه لطفلها حينما سقط في المسبح، مما أدى إلى موته بعد دقائق معدودة ، إلى أن تم العثور عليه من طرف أحد العاملين بالرياض، ليتم استدعاء عناصر الأمن للحلول بموقع الحادث لتفتح هذه الأخيرة تحقيقا في الموضوع، قبل أن يتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمنطقة باب دكالة، بناء على تعليمات النيابة العامة بمراكش.
وتم العثور على مراهق في سن الرابعة عشر مات هو الآخر غرقا، لكن هذه المرة ليس بمسبح بل في بحيرة السد التلي بجوار سيدي علي كلتا ، من طرف شبان من دوار اكتاوة، التابع للجماعة القروية الجبيل بإقليم السراغنة، حينما كان يسبح رفقة أحد أصدقائه، للتخفيف من الحرارة المهولة التي تعرفها هذه المنطقة، وقد تم إخبار السلطات المحلية التي حلت بعين المكان لتنقل الجثة إلى مستودع الأموات بباب دكالة لإجراء تشريح طبي عليها وفق تعليمات النيابة العامة.
سلسلة حوادث الغرق لم تنته بعد، حيث عثر على جثة مواطنة فرنسية في السبعينيات في مسبح منزلها بضواحي مدينة مراكش، من طرف عاملين لديها بالفيلا، ليتم الاتصال بمصالح الدرك الملكي التي فتحت تحقيقا في ملابسات الواقعة، وتم نقلها هي الأخرى إلى مستودع الأموات بغرض إخضاعها للتشريح.
وأثار إغلاق “بزار” متواجد بساحة الفنا، استغراب العديد من التجار، خصوصا أن مالك البزار معروف بانضباطه في أوقات العمل، ليتفاجؤوا بخبر موته غرقا بشاطئ سيدي كاوكي بنواحي مدينة الصويرة.