“العيد الكبير”.. رواج تجاري وطقوس اجتماعية متوارثة
مع اقتراب عيد الأضحى، تبدأ الأسر المغربية بالإستعداد لهذه المناسبة الدينية المهمة، لما لها من بعد روحي واجتماعي.
وتسبق العيد استعدادات تبرز من خلال الحركية التي تعرفها الأسواق خاصة تلك التي تظهر بشكل موسمي بالتزامن مع المناسبة وتخصص لبيع الأضاحي.
ويتنافس باعة المواشي على اختلاف أصنافها في إبراز أجود ما بحوزتهم، بين الأكباش والماعز وحتى الأبقار، في محاولة منهم لإرضاء زبائن يأتون للرحبة وهم مصممون ألا يعودوا إلا بأضحية يختارونها بعناية.
وبدورها تشهد الأسواق والمراكز التجارية حراكا تجاريا كبيرا استعدادا لاستقبال عيد الأضحى حيث تنهمك الكثير من الأسر في شراء مستلزماته من ملابس ومواد غذائية وتجهيزات.
ولعل أهم ما يميز “العيد الكبير” في المغرب، هو تسابق الأسر لاقتناء أجود الأضاحي مهما كان ثمنها، وذلك رغبة منها في إدخال الفرحة والسرور على الأطفال كما الكبار، وأيضا لتقديمه أمام الجيران كأكبر وأسمن خروف.