نقلت الفنانة إحسان الرميقي جمهور موسم أصيلة الثقافي الدولي في دورته التاسعة والثلاثين (7-25 يوليوز) إلى زمن الفن الطربي الجميل من خلال أدائها لروائع من الأشعار والموشحات الأندلسية وكذا لجملة من الأغاني العربية الخالدة.
واستهل الحفل بتقاسيم على العود وبموال قبل أن تشرع الفنانة في أداء مقطوعات شعرية وموشحات غزلية انتزعت تصفيقات الجمهور من قبيل “سحت وجدا يا ندامى” و”حيران ليه بين القلوب” و”يا شادي الألحان” و “ياصاح الصبر نأى مني” و”جادك الغيث إذا الغيث همى”.
وأنشدت إحسان الرميقي أغاني “سألوني الناس عنك ياحبيبي” و”زوروني كل سنة مرة” للسيدة فيروز، و”يا حلو يامسليني” التي أداها كل من صباح فخري وميادة الحناوي و”أنا لك على طول” و”أهواك” لعبد الحليم حافظ و”اسأل علي” لليلى مراد وطقطوقة “كان أجمل يوم” لمحمد عبد الوهاب، قبل أن تختتم وصلتها الفنية بأغنية “يا موجة غني” للفنان المغربي الراحل الحسين السلاوي .
ورافق الفنانة إحسان الرميقي، التي حيت في كلمة قصيرة بالمناسبة “المدينة الأصيلة التي أضحت ملتقى للثقافات والحضارات”، فرقة “زمن الوصل” والتي تتشكل من الفنانين التهامي الفيلالي بلحوات على القانون ، وبدر الأصيلي على العود ، وعبد العالي الروداني على الفيولونسيل ، وسعيد الموير على الناي، ومحمد بن عبد الله على الإيقاع.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت إجسان الرميقي عن تقديرها لجمهور مدينة أصيلة ، الذواق لفن الموشحات الأندلسية والموسيقى الكلاسيكية التي تظل على الدوام دعوة للتأمل وتطهير الروح والقلب مشيرة إلى أن شغفها بهذا الصنف الموسيقي يستمد جوهره من شعر الغزل وورسائل الحب والوفاء والأمل التي تجملها هذه الاشعار المغناة.
وأضافت الفنانة المغربية أن ارتقاءها منصة موسم أصيلة الثقافي الدولي للمرة الرابعة يشكل بالنسبة لها “دليلا رائعا على الاعتراف بشغف هذا الجمهور الرائع بالفن الأصيل وبالذوق الفني الراقي “.
يشار إلى أن البرمجة الفنية والموسيقية لهذه الدورة من موسم أصيلة الثقافي الدولي (7-25 يوليوز) تتضمن ايضا ثلاث سهرات فنية يحييها كل من عازف العود إدريس الملومي وراقصة الفلامنكو ماكارينا راميريز وأوركسترا محمد العربي التمسماني للموسيقى الأندلسية.
Récupérez votre mot de passe.
Un mot de passe vous sera envoyé par courriel.