كشفت الفنانة المغربية مها البخاري في حوار مع مجلة “سلطانة” إلكترونية عن الصعوبات التي وجهتها في أداء دورها بسلسلة” الخاوة” بسبب اختلاف دورها مع شخصيتها العادية ومع ما تمارسه في حياتها اليومية، كما أنها لم تكن تتوقع أن تنال هذا الحظ والنجاح بمشاركتها في سيتكومات الرمضانية.
وتحدتث مها البخاري عن أعمالها السابقة رفقة مخرجين أخرين، كظهورها السنة الماضية في المسلسل الدرامي “نعام اللالة”، وأيضا سيتكوم “بانكلو”، وأيضا عن مشاركتها في أعمال مسرحية رفقة الفنان المغربي حسن الفذ ومجموعته.
وأعربت مها عن موقفها من الأنتقادات والتعاليق التي تتلقها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة “تبقى مجرد مواقف وأراء لن تغير أي شئ، فما عليا إلا أن أحترمها من جمهوري. ”
وقالت البخاري أن تجربتها مع حسن الفد ومجموعته جميلة وممتعة وهي في صدد اشتغال معه على عروض جديدة.
وأفصحت الممثلة عن تاريخ عيد ميلادها وعن عمرها 26، وأيضا عن فرحتها في اعتبار جمهورها انها تبلغ أقل من سنها.
وأضافت انها تفجأت حين تلقت خبر مشاركة الفنانة والمصممة المغربية ليلى الحديوي في سلسلة “الخاوة”، خاصة انها أدت دور والداتها.
وصرحت أن اختيارها للفن لم يكن بسبب إعجابها بأحد الفنانين، مضيفة أنها كانت تشعر بموهبتها التي كانت تاخد من وقتها الكثير وهي تمارس المسرح منذ صغرها.
وأشارت في حديثها أن معظم الفنانين الذين حلمت أن تشاركهم الثمتيل شاركت معهم في أعمال فنية، كالفنان حسن الفد والفنانة بشرى أهريش.
وختمت حديثها قائلة: أن أي عمل فني من طبيعي أن يتعرض للإنتقاد ليبرز مادى اعجاب الجمهور به وأيضا معرفة مكامن الخلال فيه، واللهجة التي تحدتنا بها في سلسلة” الخاوة ” هي لهجة غير مبالغ فيها لأن معظم ساكنة مدينة أسفي يتحدثون بتلك الطريقة.