سلطانة

لهذه الأسباب عليك تشجيع طفلك على المشاركة في مخيمات الصيفية

لا يختلف اثنان على أن عطلة الصيف تبدو طويلة ومملة، خاصة مع تطوّر التكنولوجيا التي صارت فيها الألعاب الرقمية ملاذ الكثير من الأطفال والمراهقين، مما يقلق الأهل الذي يخشون أن يدمنها أطفالهم عليها.

ولكن مع بداية الصيف تعلن غالبية المدارس تنظيم مخيمات صيفية ، ضمن الحرم المدرسي، فيرسل بعض الأهل أبناءهم إلى هذا النوع من المخيّمات لأنهم يجدونها آمنة.

وبالتالي فإن أبناءهم سيكونون مع أصدقائهم الذين يعرفونهم، وكذلك فريق العمل الموجود في حين يفضّل بعض الأهل المخيمات التي تنظّمها نوادٍ خاصة، رغبةً منهم في أن يخرج أبناؤهم من الأجواء المدرسية.

ويتعرّفوا إلى أناس جدد، ويبنوا شبكة علاقات اجتماعية خارج الإطار المدرسي. وفي كلتا الحالتين، صار المخيم الصيفي نشاطًا ضروريًا لتحفيز الطفل والمراهق على القيام بنشاط جسدي، يبعد عنه شبح السُمنة والشعور بالكسل بسبب جلوسه الطويل أمام الشاشة.

ولهذا على كل أسرة أن تتعرف على المعايير الأساسية لاختيار المخيّم الذي يناسب أبنائها بناءا على هذه النقاط:

مرونة البرامج: أي أن يأخذ القائمون على المخيّم في الاعتبار أن لكل طفل حاجات ومتطلبات خاصة ومزاجًا ورغبة مختلفة عن أقرانه، فضلاً عن توافر مروحة كبيرة من النشاطات التي يمكن أن يكون اختيارها شاملاً أو جزئيًا.

مدّة المخيّم: هناك خيارات عدة، فبعض المخيّمات تراوح مدتها من أسبوعين إلى ثمانية، وهناك مخيّمات تكون مدتها الأسبوعية خمسة أيام في الأسبوع على أن يمضي الطفل عطلته الأسبوعية مع أهله. ويعود اختيار مدة المخيّم إلى الأهل الذين يقدّرون الأمر.

المسافة بين المخيّم والمنزل: من الضروري الأخذ في الاعتبار المسافة بين المخيّم الصيفي والمنزل، ومن المستحسن أن تكون المسافة قصيرة، خصوصًا إذا كان الطفل صغيرًا في السن، ففي حال حصول طارئ يكون من السهل على الأم الوصول إلى المخيّم.

رسم الاشتراك في المخيّم: من الضروري التحقق من رسم الاشتراك في المخيم وما إذا كان يتناسب والخدمات التي يوفّرها المخيم من مأكل ورحلات ومواصلات.

أما الأمور التي لا يجوز التغاضي عنها فهي:

– يجب التأكد من أن المسؤول عن المخيّم حاصل على شهادة مهنية في إدارة هذا النوع من المخيّمات.
– يجب أن يكون عدد أعضاء فريق العمل كافيًا بحيث يتوافر مسؤول واحد عن كل عشرة أطفال، ومسؤول واحد عن كل ثمانية أطفال ما بين الأربع والست سنوات.
– يجب أن يكون معظم فريق العمل من المنشّطين Animators الحاصلين على شهادة عمل منشّط.

على المسؤول عن المخيم أن يكون لديه برنامج تربوي واضح يتضمن النقاط الآتية:

– نوع النشاطات المتوافرة في المخيّم.
– التحقّق من المواقع التي تُقام عليها النشاطات الرياضية وما إذا كانت تتوافر فيها شروط الأمان والسلامة.
– تقسيم وقت النشاطات والراحة.
– نوع النشاطات التي يمارسها صغار السن.
– توزيع عمل أفراد فريق المنشّطين.
– نوع التقويم الذي يحدث بعد كل نشاط يقوم به الطفل.
– مواصفات المكان الذي يقوم عليه المخيّم.
– التحقّق مما إذا كانت هناك رخصة مخيّم صادرة من وزارة التربية والشباب والصحة.
– التحقّق من أن فريق العمل يملك خبرة كافية في إدارة النشاطات الرياضية والألعاب الترفيهية.
– التأكد من وجود فريق مُسعف للحالات الطارئة.

vous pourriez aussi aimer