سلطانة

كوميديون أفارقة يشيدون بانفتاح الدورة السابعة لمهرجان مراكش للضحك على المواهب الإفريقية

أشاد ثلة من الفنانين والكوميديين الأفارقة بانفتاح مهرجان مراكش للضحك في دورته السابعة على مواهب افريقية متألقة في سماء الكوميديا ، من خلال برمجة حفل لتقديم مجموعة من العروض الكوميدية مائة في المائة افريقية “كالا افريكا”، مساء اليوم الخميس بقصر البديع.
وأكد الكوميدي المغربي- الإفواري والاس، أنه بعد سهرات افريقية مخصصة للمواهب الشابة بالقارة، تعود الدورة السابعة لمهرجان مراكش للضحك بقوة خلال هذه السنة، لتفرد حيزا مهما من البرمجة لفنانين قادمين من بلدان جنوب الصحراء، مما سيمكن الجمهور المتحمس والمولوع بفن الكوميديا من اكتشاف والوقوف على قدرات الفكاهيين المنتمين للبلدان الافريقية الناطقة باللغة الفرنسية.
وأعرب الفنان الافريقي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش ندوة صحفية خصصت لتقديم الحفل الافريقي “كلا أفريكا” المنظم في إطار فعاليات مهرجان مراكش للضحك المنعقد مابين 28 يونيو الجاري و2 يوليوز المقبل تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عن ارتياحه للتطور الذي تعرفه هذه التظاهرة سنة بعد أخرى، مشيرا إلى أن القارة الافريقية تتقدم بخطى ثابتة في المجال الفني وخاصة في ميدان الكوميديا.
وأشار إلى أن الفكاهيين الأفارقة يحرصون من خلال سكيتشات وعروض هزلية، على التعريف بالأحداث والظروف التي يعيشونها، وبعث رسائل قوية في قالب هزلي وهادف.
من جهتها، أوضحت الكوميدية الكامرونية شارلوت نتاماك، أنها تسعى من خلال مشاركتها في هذا الحفل الفني الافريقي، إلى تكريم المرأة الافريقية التي أبانت عن امكانات كبيرة في مختلف المجالات .
واعتبرت أن المرأة الافريقية تعد بطلة لكونها استطاعت رفع عدة تحديات وربح عدد من الرهانات داخل المجتمع الذي يطغى فيه العنصر الذكوري الذي لا يثق كثيرا بمؤهلاتها على حد قولها، داعية إلى تشجيع تحرير المرأة على الصعيد الافريقي.
وخلصت إلى القول أن هناك مستقبلا واعدا ينتظر القارة الإفريقية التي تعرف تحولا ودينامية كبيرة.
أما نجم الفكاهة بالكوت ديفوار أداما داهيكو، فأبرز، من جهته، أن الحفل الفكاهي الإفريقي المبرمج في إطار فعاليات هذه الدورة، يعكس الصورة الجديدة لهذه القارة التي تعتبر أرض الأمل، وتقبل بالاختلاف وتشجع الاندماج الثقافي.
وأكد ، من جهة أخرى، أن عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي لن يكون إلا في خدمة افريقيا وسكانها، ومن شأنه تعزيز بشكل أفضل العلاقات العريقة التي تربط بين مختلف بلدان القارة.
ومن خلال السهرة الفنية المخصصة لهذه القارة، يقدم المهرجان لجمهوره العريض ومن خلال بث فقراته عبر قنوات تلفزيونية دولية كبرى، فكاهيين أفارقة متألقين في ميدان الفكاهة وآخرين في بداية مشوارهم يحذوهم طموح كبير لولوج العالمية.

vous pourriez aussi aimer