طالت الإشاعات العديد من النجوم العالميين والعرب أمثال أيمن زيدان وروان اتكينسون صاحب شخصية “مستر بين”، حيث أصبحت الشائعات أمرا عاديا في الحياة الإعلامية .
في مطلع عام 1964 انتشرت شائعة تفيد بوفاة ستيفان روستي، الأمر الذي دفع نقابة الممثلين في مصرلإقامة حفل تأبين، إلا أن روستي دخل الحفل في منتصفه وسط اندهاش الجميع، لتعم الفرحة وتخرج “الزغاريد” من ماري منيب وغيرها من الممثلات.
لكن الفنان الراحل توفي بعد أسابيع قليلة من تلك الواقعة، وتحديدا في 12 ماي، وقد كان لا يملك وقتها سوى سبعة جنيهات، ليغادر الحياة بائسا فقيراً، تاركاً خلفه ارشيف كبير من الأدوار التي اتسمت معظمها بالشر.
ويشار إلى أن روستي ممثل مصري من مشاهير نجوم سينما الأبيض والأسود المصرية، تخصص في أدوار الشرير الظريف بطريقة فريدة أحبها الجمهور وما زال يعشقها حتى الآن.
وُلد استيفانو دي روستي من أم إيطالية وأب نمساوي في 16 نوفمبر 1891، إذ كان والده سفير اًلنمسا بالقاهرة.