أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة نزهة الوافي، أن حوار بترسبورغ للمناخ الذي احتضنته برلين شكل محطة هامة للمغرب لتسليط المزيد من الضوء على تجربته في مجال البيئة والمناخ.
وأوضحت “الوافي” عقب اختتام أشغال الدورة الثامنة لهذا الحوار المؤسساتي بين الدول التي صادقت على اتفاق باريس، أن اللقاء شكل فرصة لإبراز الإجراءات التي اتخذها المغرب في محاربة التغيرات المناخية ولبعدها الافريقي.
وأضافت أنه تم خلال هذا اللقاء استعراض التجربة المغربية ذات الأهداف المحددة والملموسة إذ حظيت بتنويه الدول المشاركة التي أشارت إلى أنها تجربة تتقاطع في اهدافها مع ما أكدت عليه المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل خاصة فيما يتعلق بالسياسة الطاقية التي اعتمدها الملك محمد السادس والتي يريدها أن تشمل الدول الإفريقية.
وأشارت “الوافي” إلى أنها أكدت على دعوة المغرب إلى حماية المجتمعات الهشة التي تعاني من تداعيات التغيرات المناخية وتؤدي إلى مشاكل عدة كالهجرة.
وذكرت في هذا الصدد بأن الدول الإفريقية ستستفيد من مركز الكفاءات للتغير المناخي من خلال توفير منح للكفاءات وتقويتها وإدماجها لتستفيد من التجارب المغربية الناجحة وتجارب دول مانحة وأخرى متقدمة في مجالات مرتبطة بالبيئة.
وأطلعت كاتبة الدولة المشاركين في هذا اللقاء على عزم المغرب نشر ثقافة بيئية ينخرط فيها المواطن بشكل فعال وتحسيسه بالتغيرات المناخية والمخاطر التي تنجم عنها مشيرة إلى أنه سيتم إطلاق موقع الكتروني لوصول المعلومة المناخية .