تعليم واعتراف قانوني… أمنيات “نورة” طفلة متسولة من الخنيفرة تخلق الجدل
بمجرد أن تسمع كلماتها، تعلم أنها وبالرغم من أن القدر اختار لها “التسول” في سنوات طفولتها الأولى إلا أنه منحها وبالمقابل شخصية قوية ولسانا فصيحا تعبر فيه عن أمنياتها بسلاسة منقطعة النظير.
نورة من الخنيفرة قالت في مقطع فيديو صور قبل أكثر من ثلاثة أشهر وتداوله عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية أنها تتمنى دخول “المدرسة” كباقي أقرانها، لكن عدم تسجيلها في الحالة المدنية من طرف والدها منعها من ذلك.
كما كشفت أنها تقضي يومها في التسول وأن لها أخت اسمها سارة وتقطن في حي المسيرة بمدينة الخنيفرة.
ووجد البعض في مقطع فيديو “أمنيات نورة” مؤشرا صريحا عن وضعية الأطفال في عدد من مدن المغرب.
[soltana_embed]https://www.facebook.com/CasaVisa/videos/1899604180277148/?autoplay_reason=all_page_organic_allowed&video_container_type=0&video_creator_product_type=2&app_id=121876164619130&live_video_guests=0[/soltana_embed]
وكانت دراسة حديثة تم الإعلان عن نتائجها يوم الإثنين الماضي أشارت أن الفقر مازال يؤثر على 29 مليون طفل على الأقل، أي ما يعادل واحدا من كل أربعة أطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
الدراسة شملت 11 بلدا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كشفت أيضا أن هؤلاء الأطفال يعانون الحرمان من الحد الأدنى من المتطلبات في اثنتين أو أكثر من الضروريات الحياتية الأساسية، منها التعليم، السكن اللائق، الغذاء الصحي، والرعاية الصحيّة الجيّدة وكذلك المياه النقيّة والمرافق الصحية وإمكانية الحصول على المعلومات اللازمة.