سلطانة

في الذكرى الأربعين لوفاتها… رفاق “إيديا” الصغار وساكنة تودغا يتذكّرون الراحلة

بعد أربعين أيام من وفاة الطفلة “إيديا فخر الدين” التي لطالما رسمت البسمة على ثغور قاطنة تودغا العليا بإقليم تنغير، عاد ساكنة المنطقة ورفاق الراحلة الصغار والعديد من النشطاء لتذكّر الفقيدة.

[soltana_gal_embed id=”311685,311686,311687,311688,311684″]

وكانت الطفلة “إيديا” المنحدرة من مدينة تنغير، قد توفيت نتيجة نزيف داخلي لم يكشف عنه في وقت مبكر بسبب غياب جهاز السكانير من بلدة «تيزكي» التي كانت تقطن بها.

وتعود تفاصيل الوفاة لتعرّض الراحلة لإصابة بالغة على مستوى الرأس إثر سقوطها على بعض الأسلاك، وهو ما دفع والديها إلى نقلها بعجالة للمستشفى الإقليمي بتنغير الذي يفتقد لأبسط المعدات والأجهزة اللازمة لمعاينة ومعالجة مثل هذه الحالات.

وأرسلت إيديا الى المستشفى الجهوي بالراشدية ومنه الى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، فاضطر والد الطفلة لنقلها بسيارة عادية على وجه السرعة بعد اكتشافه أن المستشفى لا يتوفّر على سيارة إسعاف مجهزة، ولكن شاءت الأقدار أن تلفظ “إيديا” أنفاسها الأخيرة قبل الوصول لمدينة فاس التي تبعد بأزيد من 500 كلم من تنغير.

vous pourriez aussi aimer