عرف مقطع فيديو “ساحرة الرياض” انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، وتعود حكايته لسيدة تتوسل صاحب مطبعة ومواطن سعودي عدم فضحها بعد أن اكتشفا أنها كانت تحاول طباعة طلاسم سحرية.
وصوّر أحد المواطنين السيدة التي بدت من لهجتها أنها غير سعودية وهي تترجّى وتتوسّل صاحب المكتبة التي تتواجد في الرياض إعادة وحدة تخزين البيانات التي رفض الرجل طباعة ما كان بها من طلاسم سحرية، إلا أنه رفض وتجاهل طلبها عدم كشف أمرها وصوّر لوحة السيارة التي حضرت بها إلى المكتبة.
وبمجرد ما أن انتشر مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، شرعت الجهات الأمنية في التحقق من وقائع الحادثة والبحث عن السيدة التي ادّعت بعد أن ألقي القبض عليها أمس الأربعاء أن هناك سيدة أخرى طلبت منها طبع الصور، كما كشفت منابر إعلامية سعودية أنه تم إيداع الضنينتين سجن النساء في انتظار استكمال التحقيق.
وقال زوج السيدة التي ألقي القبض عليها “إن القضية منظورة لدى الجهات المختصة، وأنهم في انتظار نتيجة التحقيقات”، وتابع مدافعا عن زوجته “الأوراق التي كانت بحوزتها في المكتبة لا تخصها بل تعود لصديقة لها”، وأضاف حسب ما نقل موقع “الوحدة” الإخباري على لسانه أنه ليس له أدنى فكرة عن من تكون صديقة زوجته، ولكنه أوضح أنه لا تربطهما علاقة صداقة قوية.
وأعلن الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الرياض حسب نفس المصدر أن شرطة المنطقة تهيب بالجميع حال رصد أي تجاوز أو مخالفة، إشعار الجهات الأمنية المختصة فوراً.