التحقيق الأولي يكشف عن حقائق صادمة في قضية أستاذ تطوان وفضيحة “الجنس مقابل النقاط”
تطورات جديدة تلك التي أسفر عنها التحقيق الأولي مع الطلبات ضحايا الأستاذ (ع.أ.) المتورط في فضيحة “الجنس مقابل النقاط” داخل كلية العلوم التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بتطوان.
وحسب جريدة “اليوم 24” الإلكترونية، فإن اعتقال الاستاذ جاء بعد التحقيق مع ثلاثة طالبات يدرسن في كلية العلوم بتطوان، حيث أكدن أن الاستاذ كان يطلب منهن ممارسة الجنس معه داخل الكلية مقابل نجاحهن في المادة التي يدرسها.
وأوضح المصدر ذاته، أنه جرى أمس الجمعة التحقيق مع الأستاذ الذي يوجد تحت الحراسة النظرية، إذ من المرتقب تقديمه غداً إلى محكمة الاستئناف بتهمة هتك عرض أشخاص ممن له سلطة عليهم تحت الإكراه، واستغلال النفوذ والتحرش الجنسي.
وأضافت الصحيفة، أن اللجنة العليا لمجلس الكلية، عقدت يوم الثلاثاء الماضي، مجلسا تأديبيا للأستاذ، تم خلاله مواجهته بالمحادثات، التي نفاها، وطلب بإحالة قضيته على الشرطة للتحقيق في الجهة، التي تقف وراء التسريبات، حيث ينص القانون أنه يمكن للجنة اقتراح العقوبات الملائمة، ورفعها للجنة الثنائية لجامعة عبد المالك السعدي، المخول لها اتخاذ القرار في حق الأستاذ المتهم.