خرجت صانعة المحتوى والمؤثرة المغربية روعة بيوتي عن صمتها، بعد تداول واسع لخبر يفيد بصدور حكم بالسجن النافذ في حقها لمدة أربعة أشهر.
وأكدت “بيوتي” في توضيح نشرته عبر خاصية “الستوري” على حسابها الرسمي بالإنستغرام، أن ما جرى تداوله لا يمت للحقيقة بصلة، واصفة إياه بالخبر الزائف.
وأوضحت أن الحكم الابتدائي الذي صدر مؤخرًا قضى بثلاثة أشهر حبس موقوف التنفيذ، إضافة إلى تعويض لفائدة الشركة المدعية قدره 200 ألف درهم، مع غرامة محددة في مبلغ 1000 درهم فقط.
ونفت المتحدثة بشكل قاطع ما رُوّج حول عقوبة سجنية نافذة، مؤكدة أنها تقيم بشكل عادي في منزلها رفقة أسرتها الصغيرة.
وشددت “بيوتي” على براءتها التامة من جميع التهم الموجهة إليها، معلنة أنها قررت استئناف الحكم الابتدائي، ومؤكدة ثقتها الكاملة في القضاء المغربي.
كما عبرت صانعى المحتوى المغربية عن امتنانها لكل من اتصل بها أو راسلها للاطمئنان عليها، معتبرة أن دعم محيطها العائلي والجمهور منحها قوة إضافية لتجاوز هذه المحنة.
وختمت رسالتها بالتأكيد على أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد أي طرف يقوم بترويج أخبار زائفة أو مسيئة، أو ينشر مزاعم تمس بكرامتها وسمعتها، داعية في الوقت نفسه إلى التحقق من المعطيات قبل تداولها أو التفاعل معها على المنصات الرقمية.