جمعية “كيف ماما كيف بابا” تتضامن مع جميلة الهوني
لا زالت قضية الممثلة المغربية جميلة الهوني وطليقها الممثل المغربي أمين الناجي، تحظى باهتمام المنظمات الحقوقية في المغرب، بعدما سلكت الهوني مسطرة القضاء مطالبة بإسقاط ولاية الناجي عن ابنه.
وآخر هذه المنظمات الحقوقية، جمعية “كيف ماما كيف بابا” التي عبرت عن تضامنها مع الممثلة المغربية، وأعلنت في بيان لها، أنها “تتابع باهتمام بالغ قضية الفنانة المغربية جميلة الهوني، ضحية القوانين التمييزية بمدونة الأسرة”.
وأبرزت الجمعية أن الهوني “وجدت نفسها مكبلة بشرط موافقة الأب الطليق”، عند تدبير الأمور القانونية لابنها القاصر، خصوصا فيما يتعلق بتسجيله في الدراسة وتسهيل سفره إلى الخارج في إطار بعثة تبادل رياضي، علما أن “الأخير غائب عن كل مظاهر حياة ابنه”.
وتابع المصدر: “وبالرغم من أن الأم هي من تتكفل برعاية ابنها وتوفير منطلباته كاملة، وهو الوضع الذي تعاني منه آلاف النساء المغربيات، اللواتي يأتين بالدرجة الثانية بعد الأب، لتدبير وتيسير أمور أطفالهن وتمثيلهم في الأمور القانونية، مما يشمل انتهاكا صارها لمبدأي المساواة والمصلحة الفضلة للطفل”.
واستنكرت الجمعية ما وصفته ب”الحيف”، وعبرت عن دعمها ومساندتها لجميلة الهوني وكل النساء “ضحايا عنف القوانين التمييزية”، داعية كافة مكونات المجتمع المدني بالمغرب إلى ضم أصواتهم لجميلة الهوني والمطالبة بالتغيير الشامل والجذري لمدونة الأسرة.
هذا، وانعقدت مطلع الأسبوع الجاري، بالمحكمة الابتدائية بالرباط-قسم قضاء الأسرة، أولى جلسات القضية التي رفعتها جميلة الهوني ضده طليقها أمين الناجي، بخصوص إسقاط وصايته على ابنه، والتي تم تأجيلها إلى يوم 16 يناير الجاري.