تقرير: 60 بالمئة من حالات الحمل غير المقصود تنتهي بالإجهاض
كشف صندوق الأمم المتحدة للسكان، في آخر تقرير له عن حالة سكان العالم خلال سنة 2022، وذلك خلال لقاء تم تنظيمه من قبل مكتبه بالرباط في إطار شراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
وأوضح التقرير، الذي جاء تحت عنوان “إماطة اللثام: التحرك لمواجهة أزمة الحمل غير المقصود المهملة”، أن ظاهرة الحمل غير المقصود تشمل نصف حالات الحمل من حول العالم، أي ما يعادل 121 مليون امرأة في السنة.
وأشار التقرير إلى أن أزيد من 60 في المئة من حالات الحمل غير المقصودة تنتهي بالإجهاض، مسجلا أن 45 بالمئة من جميع حالات الإجهاض تبقى غير آمنة، حيث تتسبب من 5 في المئة إلى 13 في المئة في وفيات الأمهات، ما يؤثر على أهداف التنمية المستدامة بشكل كبير.
وأبرز التقرير أن 257 مليون امرأة في العالم ممن يتجنبن الحمل لا يستعملن وسائل منع الحمل، وأرجع ذلك إلى عدد من الشائعات والخرافات المتداولة، كما ذكر أن النساء لا يتلقين الدعم بهذا الخصوص وليست لديهن دراية كافية ودقيقة عن حقوقهن والخيارات الكافية لمنع الحمل.
ودعى نفس المصدر، صناع القرارات والأنظمة الصحية إلى التركيز على أهمية الحماية من الحمل غير المقصود، وذلك عبر تحسين إمكانية الوصول والقبول والجودة والتنوع في الوسائل التي من شأنها منع الحمل، بالإضافة إلى توسيع دائرة المعلومات المقدمة بخصوص الصحة الجنسية والإنجابية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا التقرير يعتبر تقريرا سنويا بدأ نشره منذ سنة 1978، يشرف عليه صندوق الأمم المتحدة للسكان، ويهتم بالقضايا الناشئة في المجال الصحي ومجال الحقوق الجنسية والإنجابية وكذلك مسألة تعميمها، كما يسلط الضوء على الفرص المقدمة وتحديات التنمية الدولية.
بقلم الصحافية أمينة مطيع