سلطانة

بورتريه..حبيبة لقلالش تشتغل في صمت نجاحها قادها 2لترأس مكتب المطارات

كان مسارها لافتا،غنيا ومليئا بالعمل والإنجازات، تشتغل في صمت، توفقها بدأ منذ نعومة أظافرها، قادها للفوز بجائزة الحسن الثاني الكبرى للرياضيات، وهي لم تتجاوز بعد سن 16 عاما. test

أسلوب حبيبة لقلالش يطغى عليه الهدوء، لعلها اكتسبت ذلك من منطقة أزرو التي ولدت فيها، من خصائص منطقة الأطلس المتوسط “الهدوء” وناسها يتوخون الحذر، هي منطقة جبال وغابات ومياه متدفقة وطبيعة خلابة تبهر العين.

تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة والفتاة في مجال العلوم، الذي يصادف 11 فبراير، وتكريما لمسارها البهي في مجال العلوم، اختار جلالة الملك محمد السادس، الإحتفال بهذا اليوم الدولي، بتنصيب حبيبة لقلالش على رأس المكتب الوطني للمطارات، والذي يعد من بين أهم المؤسسات الغستراتيجية في البلاد.

رغم قسوة الطبيعة وشظف العيش، إلا أن حبيبة لقلالش اختارت أن تتشبث بحبال العلم والمعرفة، درست في المدرسة العمومية، ولم تلج قط إلى التعليم الخصوصي، وبعد الباكالوريا اختارت الدراسة في مجال “البوليتكنيك” وهو تخصص يهتم بالتقنية والعلوم.

المسار الأكاديمي لحبيبة لقلالش كان حافلا، حصلت على شواهد علمية مهمة، من بينها دبلوم في تخصص X-Télécom من مدينة باريس الفرنسية، وعلى دبلوم DEA في الإلكترونيات البصرية.

بدأت مسارها المهني إطارا في شركة Procter & Gamble في سنة 1995، قبل أن تنضم إلى شركة “ميديتل” في سنة 2002، ومن هناك سترحل سنة 2006، إلى الخطوط الملكية الجوية “لارام”، حيث شغلت منصب مديرة التدقيق والتنظيم، قبل أن تتدرج في سنة 2010، إلى منصب نائبة للمدير العام للشؤون المالية والدعم.

في سنة 2012، أصبحت مسؤولة عن التمويل والدعم داخل شركة “لارام”، كما أشرفت على الرقابة الإدارية والتنظيم والمشتريات ونظام المعلومات والقسم القانوني والتأمين، قبل أن يعهد لها بإدارة القطب التجاري لشركة الخطوط الجوية الملكية المغربية في سنة 2014، وتعيينها بعد ذلك في منصب المديرة العامة بالنيابة لشركة الخطوط الملكية المغربية.

العالم كان يحتفل أمس الخميس، باليوم الدولي للمرأة والفتاة في مجال العلوم، والمغرب اختار أن يختم الإحتفال بأجمل لمسة، وذلك بمصادقة المجلس الوزاري، الذي ترأسه الملك محمد السادس، ليلة أمس، بالقصر الملكي بفاس، على تعيين حبيبة لقلالش، مديرة عامة للمكتب الوطني للمطارات.

vous pourriez aussi aimer