رشيد الوالي..موسوعة فنية جمعت بين التمثيل والإخراج والتلحين والفن التشكيلي
تزخر جعبة الفنان المغربي رشيد الوالي بالعديد من المؤهلات الفنية، التي لا زالت تتدفق وتثري الشاشة المغربية، بأعمال ناجحة ذاع صيت بعضها خارج حدود الوطن.
وأول هذه الأعمال المسلسل الدرامي “الماضي لا يموت”، الذي حقق الموسم الأول منه نجاحا كبيرا وصل صداه إلى العالم العربي، حيث تابعه الجمهور العربي على الرغم من اختلاف اللهجة وصعوبة فهمها، إذ لم تقف الأخيرة عائقا أمام متابعتهم للقصة واكتشاف أغوارها، ليتم الاشتغال على موسمه الثاني الذي عرضت حلقاته على شاشة رمضان المنصرم.
بعيدا عن الدراما، ارتدى رشيد الوالي عباءة الكوميديا، عبر مشاركته في سيتكوم “القيسارية أوفلا”، الذي يعد أيضا تجربته الأولى في عالم إخراج هذا الصنف من الأعمال، والذي أبان من خلاله عن رؤيته الإخراجية وحسه بالمسؤولية الفنية، إذ حرص على تشكيل توليفة من الفنانين الرواد الذين غابوا عن الشاشة، إلى جانب مواهب شابة لم تسنح لها الفرصة لاستعراض مواهبها الفنية.
وتمكن الوالي بعد تجربة طويلة في عالم التمثيل، من الانتقال إلى ضفة الإخراج، وكانت أبرز أعماله الفيلم السينمائي الطويل “يما”، وفيلم “نوح لا يعرف العوم”، إضافة إلى شريط سينمائي جديد بعنوان “الطابع”، استهل تصوير مشاهده منذ أيام.
ولم تتوقف مواهب الفنان رشيد الوالي عند حدود التمثيل والإخراج، بل تخطتها إلى عالم الفنون التشكيلية، إذ ترسم أنامله بمهارة رشيقة لوحات فنية تمزج بين جمال الألوان وعمق المعنى، هذا إضافة إلى ملكة التلحين وكتابة الكلمات، إذ تكلف بإعداد شارة عملين أولهما “ناس الحومة” من أداء الفنانة أسماء لمنور، وأيضا مولوده الفني الجديد “القيسارية أوفلا”.