سلطانة

نجوم الفن غيروا مقاعدهم من أمام الكاميرا إلى ورائها

اختار عدد من نجوم الفن المغربي، أن يغيروا مواقعهم من أمام عدسة الكاميرا إلى ورائها، فبعد أن كانوا في وقت سابق ممثلين ومتقمصين للأدوار، غدوا مخرجين أو كاتبي سيناريو لهم رؤيتهم الخاصة وتخيلهم المنفرد اللذان ترجما في أعمال تلفزية.

ويتقدم قائمة هؤلاء النجوم، الفنان ادريس الروخ الذي اكتسب من مسيرته الحافلة بالأعمال الناجحة، تجربة أهلته لأن يقتعد كرسي المخرج، حيث أخرج أجدد وأنجح أعماله بعنوان “بنات العساس”، االذي عرض على شاشة رمضان المنصرم، ولاق متابعة جماهيرية عريضة جعلت متتبعيه يصنفونه كأفضل عمل درامي لسنة 2021.

من جهته، وجه الفنان رشيد الوالي بوصلة اهتمامه، لمجال جديد عنه كممثل، حيث تكلف بإخراج سيتكوم رمضاني بعنوان “القيسارية أوفلا”، عرض أيضا على شاشة رمضان المنصرم، والذي يعد تجربته الأولى في عالم إخراج هذا الصنف من الأعمال، أبان من خلاله عن رؤيته الإخراجية وحسه بالمسؤولية الفنية، إذ حرص على تشكيل توليفة من الفنانين الرواد الذين غابوا عن الشاشة، إلى جانب مواهب شابة لم تسنح لها الفرصة لاستعراض مواهبها الفنية.

بدورها، تخطت الفنانة سعيدة باعدي حدود التمثيل، وعبرت إلى ضفة كتابة السيناريو، وذلك من خلال فيلم تلفزي بعنوان “مكاتيب” من إخراج زوجها حميد باسكيط، وذلك بعد تجربتها الأولى في كتابة السيناريو، رفقة شقيقتها حفيظة باعدي، عبر الدراما التلفزية “البيوت أسرار”.

vous pourriez aussi aimer