عدد الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، أهم النصائح التي من شأنها أن تجعل من الصيام صحيا.
وأول هذه النصائح، تمثلت في الإفطار الصحي، إذ نصح الطبيب في ورقة توضيحية توصلت بها “سلطانة”، بالإفطار بثمرتين أو ثلاث، وماء وشوربة خفيفة، للحصول على الطاقة الفورية واعادة ترطيب الجسم قبل الوجبة الرئيسية.
وفي هذا الصدد، أوصى الطبيب بتجنب الأطباق المالحة والحلوة والأطعمة الثقيلة والمقلية، واعتبرها “قنابل من السعرات الحرارية” التي تجعل عملية الهضم أكثر صعوبة.
وحث المتحدث ذاته، على تفضيل الأسماك والدواجن واللحوم الخالية من الدهون والأرز البني والمعكرونة مصحوبة بالكثير من الخضار الخضراء، مع تناول الفواكه والخضروات.
ولفت الخبير إلى أهمية أخذ الوقت الكافي عند تناول الطعام ومضغه جيدا للمساعدة على الهضم ومنع زيادة الوزن، موضحا أن الإحساس بالشبع يتكون في المتوسط بعد 20 دقيقة من بدء الوجبة، وهو الوقت الذي يتطلبه وصول إشارات الشبع من المعدة الى الدماغ.
أما النصيحة الثانية فتتمثل في سحور صحي، وهنا نصح بأخذ السحور في وقت متأخر قدر الإمكان، لإعادة شحن الطاقة الضرورية لمواجهة يوم طويل، مع الحرص على أن يكون السحور متوازنا، بالاعتماد على أطعمة غنية بالعناصر الغذائية مثل الحبوب والجبن ومشتقات الحليب والفواكه والخضروات.
وفي هذا الجانب، أوصى الباحث في النظم الصحية، باختيار الأطعمة ذات المؤشر السكري المنخفض التي تطلق الطاقة ببطء طوال اليوم مثل الخبز متعدد الحبوب والقمح الكامل والياقوتة، وشرب الكثير من الماء والحليب وعصائر الفاكهة الطازجة للبقاء رطبا خلال ساعات الصيام.
بالإضافة إلى تجنب القهوة والشاي، لكونها مدرات للبول وتسبب التبول وتسرع الجفاف، وأخيرا تجنب المشروبات الغازية.
أما النصيحة الثالثة، فكانت النشاط البدني، بممارسة الرياضة باعتدال، للحفاظ على النشاط وتقليل التعب ويساعد في إنقاص الوزن، وذلك بعد ساعات قليلة الافطار -ساعتان كحد أدنى – أو قبل السحور بالنسبة للتمارين الاحترافية.
وأكد حمضي في ختام ورقته، على أن رمضان هو أفضل فرصة لتبني العادات الصحية والتخلي عن العادات السيئة مثل إدمان التبغ وغيرها، والأهم المحافظة على هذه المكتسبات بعد نهاية الشهر الفضيل.