سلطانة

“الزواج دمرني”..بسمة بوسيل تحسم جدل عودتها لتامر حسني

حسمت الفنانة المغربية بسمة بوسيل الجدل المثار حول احتمال عودتها إلى طليقها الفنان المصري تامر حسني، في الوقت الذي تنتشر فيه على نطاق واسع إشاعات حول الموضوع.

وفي أحدث مقابلة لها، كشفت بوسيل عن مفاجأة صادمة تتعلق بالمواصفات التي تبحث عنها في شريك حياتها المستقبلي، مشيرة تصريحاتها المزيد من الجدل حول علاقتها السابقة.

وصرّحت بسمة قائلة: “الطلاق ليس بالأمر الهين، لكنه يمنحك فرصة لتذوّق طعم العيش باستقلالية. أنصح أصدقائي الذين يعانون من مشكلات زوجية بأن ينفصلوا، وإذا شعروا بالراحة بعد ذلك، فليتخذوا القرار دون تردد”.

وأضافت: “في زمننا هذا، الطلاق لا رجعة فيه، انتهى ذلك العصر الذي كان يُتاح فيه الرجوع بسهولة. حين يقع الطلاق، يصبح الطرفان كالغرباء، وكل ما كان بينهما يختفي تدريجياً”.

وعند سؤالها عن إمكانية العودة إلى تامر حسني، أوضحت بسمة: “العودة إلى العلاقة لها إشارات واضحة، ولم ألاحظ أيًّا منها. عندما يكون هناك احتمال للرجوع، تظل المشاعر قائمة، ولا يكون هناك هذا البعد الكبير. أما في حالتنا، فالانفصال كان نهائيًا، ولم نفكر في العودة إطلاقًا. ما يتم تداوله على الإنترنت لا أعلم مصدره، لكن كما قال تامر، هناك من يحاول التوفيق بيننا، رغم أنهم لا يدركون طبيعة العلاقة التي جمعتنا”.

وعن استعدادها للارتباط مجددًا، أكدت بسمة أنها غير مستعدة حاليًا، وتابعت قائلة: “لست جاهزة للدخول في علاقة جديدة، ولا أطيق أن يفرض أحدهم سيطرته عليّ. إذا طلب مني شخص عدم السفر، قد أشعر بالاختناق. أحتاج إلى راحتي، أن أستيقظ صباحًا وأقرر السفر إلى أيّ مكان، أو أدخل الاستوديو لتسجيل أغنية، أو أذهب إلى شركتي، أو أسافر إلى المغرب لرؤية عائلتي. حين يشعر الإنسان بأنه كان في قيد ثم تحرر، فمن الطبيعي ألا يرغب في فرض قيود جديدة على حياته. أبحث عن الحرية، وهذه نتيجة تراكمات من الماضي”.

vous pourriez aussi aimer