مغاربة: “الديسير لمن استطاع إليه سبيلا”
استنكر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، ارتفاع أثمنة الفواكه الموسمية، في وقت يأتي بعد معاناة المواطنين مع أثمنة الأضاحي الباهضة، خلال عيد الأضحى الماضي.
وبعد زيارة ميدانية قامت بها مجلة “سلطانة”، بأحد الأسواق المغربية، بلغت أغلب أثمنة الفواكه الموسمية خصوصا التين والعنب والبطيخ، مستويات غير مسبوقة، كانت موضوع تدوينات لمواطنين مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال أحد المدونين: “كتقول لشي زلايجي علاش المازوط عندنا غالي كيقول شي ليك نورمال حيتاش حنا ما عندناش البترول والثروات الطاقية، إييه وعلاش الديسير غالي ياك حنا عندنا ثروات فلاحية ضخمة والمفروض يكون الثمن ديال الديسير رخيص ولكن الواقع العافية شاعلة و الله لا قدرتي تحط يدك عليك كا تسمع غير 20 لدرهم للفوق للكيلو”.
وكتب آخر: “الديسير في مراكش لمن استطاع إليه سبيلا”.
وفي تدوينة أخرى، قال أحد النشطاء: “شراء الديسير في المغرب أصبح فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن البعض الآخر”.
ودون آخر: “المغرب البلد الفلاحي والمواطن يشتري الديسير بالحبة”.
من جهته، أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن “الديسير” متوفر في الأسواق رغم مرور ثلاث سنوات من الجفاف، بفضل المخطط الأخضر.