برز اسم الشاب المغربي “أيوب شهيب”، كعنوان لقصة نجاح تلهم الجميع بأسلوبه الفريد ورحلته الملهمة في عالم التداول، الذي أصبح يستهدف معظم الشباب من مختلف دول العالم.
بدأ أيوب رحلته الأكاديمية بالحصول على ديبلوم في الهندسة الصناعية والصيانة، ثم أضاف إلى مهاراته ديبلومًا في الهندسة الكهربائية، وأكمل دراسته في مجال البصريات مع تخصص في تركيب العيون الاصطناعية.
هذه الخلفية الأكاديمية المتنوعة ساعدته في تطوير مهارات تحليلية وتقنية عالية، تمكن من خلالها دخول عالم التداول في سن مبكرة بفضل جاره المتداول، وبدأ في تعلم أساسيات التداول في عمر 14-15 سنة.
كان لشغف أيوب الكبير بهذا المجال دورًا كبيرًا في تطوير مهاراته واستكشاف تقنيات واستراتيجيات جديدة، كما أنه لم يكتف بالتعلم الذاتي، بل سعى للحصول على تدريب رسمي وشهادات معترف بها دوليًا، حيث حصل على العديد من الشهادات التدريبية من خبراء في الهند وأمريكا.
إرادة وعزيمة شهيب في النجاح مكنته من الحصول على إجازة في التداول بالخيارات الآلية، مما أتاح له تحسين استراتيجياته وتحقيق نتائج أفضل.
أيوب لم يكن متداولًا عاديًا؛ بفضل استراتيجياته الفعالة وتحليلاته الدقيقة، تمكن من إدارة أكبر عدد من الحسابات الممولة بنجاح، وحقق أرباحًا كبيرة، حيث أدخل أكثر من 3 مليارات سنتيم من خلال تعليمه للآخرين فنون التداول.
نجاحه لم يكن محصورًا على نفسه فقط، بل امتد ليشمل الفريق الذي يعمل معه.أحد. وأكبر مساهمات أيوب هو تعليمه لأكثر من 1800 شخص فنون التداول، مما عزز من قدرات هؤلاء الأفراد وساهم في إدخال العملة الصعبة إلى المغرب، مما دعم الاقتصاد الوطني بشكل كبير.
حصل أيوب على العديد من الجوائز تقديرًا لإنجازاته. وفي عام 2022، تم تكريمه كأفضل متداول في الفوركس في الشرق الأوسط. وفي عام 2023، حصل على جائزة أكثر شخص أنجز أكبر عدد من الصفقات الناجحة من قبل Trading Middle East، بالإضافة إلى جائزة أكثر متداول ملتزم من شركة عالمية.
أيوب لا يزال يطمح لتحقيق المزيد، حيث يستعد الآن للحصول على لقب أفضل متداول هادف في المغرب من قبل شركة XM. هذا الطموح المستمر يعكس إصراره على التفوق والابتكار في مجال التداول، مما يجعلنا نتطلع إلى المزيد من إنجازاته في المستقبل.
أيوب شهيب هو قصة نجاح مغربية تجمع بين الطموح والعمل الجاد والعلم، من خلال تعليمه لآلاف الأشخاص وإدارته الناجحة للحسابات الممولة، كما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني ويعزز من قدرات الشباب المغربي، مما يجعله نموذجًا يحتذى به في عالم التداول.