التقدم والاشتراكية يدين العدوان الإسرائيلي ويدعو إلى وقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
جــدد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، إدانته القوية “للعدوان الهمجي والمتصاعد الذي يَشنُّهُ الكيانُ الصهيوني الإجرامي”، على الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يتعرضُ إلى حربِ “إبادةٍ حقيقية، وتطهيرٍ عرقي، وعقابٍ جماعي، وسعيٍ مُعلنٍ نحو التهجير القسري”، حيث سقط إلى حد الآن ما يزيد عن سبعة آلافِ شهيد نصفهم أطفال ونساء، إلى جانب تدمير أحياء بكاملها في غزة.
ووجه حزب التقدم والاستراكية في بلاغ له توصلت “سلطانة” بنسخة منه، نداء عالميا بوقف حربَ الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مدينا ما وصفه ب “التواطُؤَ المخجِل والمفضوح والدعمَ الأعمى واللا مشروط”، للدول الغربية بقيادة أمريكا، بما “يمنحُ الكيانَ الصهيوني، ورقةً بيضاءَ تُشَجِّعُهُ على الإمعان في اقترافِ أشنعِ وأبشع الجرائم، ضد الشعب الفلسطيني، في خرقٍ تامّ لأدنى قواعد القانون الدولي الإنساني”.
ودعا الحزب كافةَ الأصواتِ الحرة والضمائر الحية، عبر العالَم، من أجل العمل، بكل الوسائل المتاحة، على “إيقاف العدوانِ القذر على غزة”، مطالبا توفير الحماية “للشعب الفلسطيني المكافِح، الذي يعيشُ إحدى أحلك الفترات وأقسى المِحن، في مسار كفاحه المشروع ضد الاحتلال ومن أجل الحرية والانعتاق”.
من جهته، تداول المكتب السياسي، أيضاً، في تطورات الساحة التعليمية، على ضوء الاحتقان الشديد، الذي تَـشهدُهُ احتجاجا من نساء ورجال التعليم على مضامين النظام الأساسي الجديد.
وينادي حزبُ التقدم والاشتراكية، في هذا الشأن، إلى ضرورة مُواصلة الحوار بين الوزارة والنقابات التعليمية، لأجل إيجاد الحلول المناسِبة للمشاكل القائمة والملفات العالقة، في إطار روح المسؤولية والإيجابية، تفاديا “لجعل بنات وأبناء الشعب المغربي، في المدرسة العمومية، ضحيةَ هذا الاحتقان”.
كما يؤكد حزبُ التقدم والاشتراكية على أن النهوض بأوضاع نساء ورجال التعليم، يتعين أن يكون “مدخلا لإجراء الإصلاحات المنتظرة بخصوص مضامين المنظومة التعليمية الوطنية، بما يحقق مدرسة عمومية للجودة والتميز وتكافؤ الفرص”.