تلقت عائلة حديد الشهيرة في أمريكا، العديد من تهديدات القتل، بسبب دعمهم لدولة فلسطين، إلى جانب عدد من نجوم العالم.
وحسب وسائل إعلام دولية، فإن تهديدات القتل التي تلقتها عائلة حديد، بسبب دعمها لفلسطين، “جدية ومثيرة للقلق”، وهو ما اضطر العائلة إلى اتخاذ إجراء قانوني لحماية أفرادها، وطلب الحماية من مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وحسب نفس المصادر، فإن كل فرد في عائلة حديد، بما في ذلك جيجي، وبيلا، وأنور، وحتى والديهم محمد ويولاندا، تلقوا رسائل “مشؤومة ومخيفة، جعلتهم يخشون على حياتهم”.
وجاء تعليق عارضة الأزياء العالمية، جيجي حديد، على أحداث “طوفان الأقصى”، عبر حسابها الرسمي على موقع الصور والفيديوهات انستغرام، وكتبت: “أنا أشارك تعازي اليوم مع أحبائي الفلسطينيين واليهود”.
وتابعت: “أفكاري مع جميع المتضررين من هذه المأساة غير المبررة، وفي كل يوم تزهق فيه أرواح بريئة بسبب هذا الصراع، والكثير منهم من الأطفال، بينما لدي آمال وأحلام للفلسطينيين، إلا أن أيا منها لا يتضمن الأذى لشخص يهودي.. إن ترويع الأبرياء لا يتماشى مع حركة فلسطين الحرة ولا يفيدها، إن فكرة حدوث ذلك قد غدت دورة مؤلمة استمرت عقودًا من الانتقام ذهابًا وإيابًا”.