سلطانة

بعد الزلزال..عمور تقوم بزيارة تفقدية لمراكش من أجل الاطلاع على النشاط السياحي 

قامت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بزيارة مراكش وإقليم الحوز، بهدف تقييم وضعية المؤسسات والمواقع السياحية التي تضررت جراء الزلزال، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس، الرامية إلى تسريع استئناف الأنشطة الاقتصادية.

وفي هذا الإطار، باشرت الوزيرة بزيارات تفقدية للعديد من مؤسسات الإيواء السياحي في المنطقتين، مؤكدة أن العديد منها أبانت عن صمود ومرونة كبيرين في مواجهة الزلزال، في حين أن بعضها تعرضت لأضرار تتطلب أشغالا وإصلاحات.

وخلال تواجدها في الحوز، تمكنت الوزيرة من الالتقاء ببعض الساكنة ومهنيي المنطقة، والاطلاع على أوضاعهم، ومعرفة احتياجاتهم من حيث التشغيل، خاصة في قطاعات السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والتي لها وقع ملموس على هذه المنطقة.

كما قامت بزيارة للمدينة العتيقة بمراكش، والتي شملت مجموعة من المواقع السياحية، كساحة جامع الفنا، وسوق السمارين، ورحبة العطارين.

وأشارت عمور إلى أن النشاط السياحي بمدينة مراكش، قد استعاد وتيرته العادية، وتأكد ذلك خلال الجولة في المدينة العتيقة، التي ما زالت تستقطب السياح بفضل جاذبيتها القوية.

وسجلت الوزيرة: “هناك بالتأكيد بعض الأضرار التي لحقت بالمدينة، إلا أنه تم التكفل بها بسرعة. ونود طمأنة شركائنا والسياح القادمين فيما يخص الوضع المستقر بمدينة مراكش”.

ومع اقتراب موعد الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي، والتي ستنعقد من 09 إلى 15 أكتوبر بمراكش، تتواصل تعبئة الفاعلين من القطاع العام والمهنيين بحيوية من أجل ضمان استقبال استثنائي للزوار.

كما تتواصل الاستعدادات بشكل جيد على مستوى مختلف البنيات التحتية التي زارتها الوزيرة، بما في ذلك الموقع الرئيسي لباب إغلي، والفنادق، والمطاعم وغيرها، من أجل ضمان تجربة استثنائية للزوار خلال فترة إقامتهم.

وشارك في هذه الزيارات، عماد بالرقاد، المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، وفرقه التقنية.

vous pourriez aussi aimer