إلى جانب إلغائه لجميع مواعيده وحفلاته الفنية، نال الفنان الكونغولي من أصول فرنسية، ميتر جيمس، استحسان رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة، بعد ظهوره وهو يقدم المساعدات للمتضررين من الزلزال، الذي هز إقليم الحوز.
وتداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع، مقاطع فيديو ظهر فيها ميتر جيمس، وهو يقدم المساعدات للمتضررين من الزلزال، رفقة نجليه خلال زيارته لمنطقة أوريكا، بالإضافة إلى تقديمه مجموعة من المساعدات العينية للسكان.
وعن هذه المبادرة الإنسانية، قال الفنان الكونغولي، إنه كان يوم الهزة الأرضية في فرنسا، وعلم بعد نزوله عن خشبة حفله، بأن زلزالا قد ضرب مراكش، وكشف أن زوجته اتصلت به عبر الهاتف، وهي تبكي من هول الصدمة.
وأفاد “غاندي تجونا”، المعروف في الوسط الفني بـ”ميتر جيمس”، بأنه قدم إلى المغرب على متن أول رحلة ليحل بعين المكان، مشيدا بالتضامن الذي عبر عنه الشعب المغربي، حيث هب لمساعدة المتضررين من الزلزال.
وعبر جيمس قائلا: “لم يسبق لي رؤية مثل هذه المشاهد القوية بالمغرب أو مراكش”.
ويذكر أن ميتر جيمس، هو فنان كونغولي من أصول فرنسية، يقيم في المغرب، تحديدا في مدينة مراكش، رفقة عائلته الصغيرة.