وجهت كندا، تحذيرا لرعاياها المتواجدين بالمغرب، من الاقتراب من الحدود الجزائرية، بعد حادث مقتل شابين مزدوجي الجنسية، برصاص خفى السواحل الجزائري، الأسبوع الماضي.
وجاء في منشور رسمي للحكومة الكندية، موجه لمواطنيها بالمغرب، أن “الحدود بين المغرب والجزائر لا تزال مغلقة”.
ودعت الحكومة في بيانها، إلى تجنب محاولة دخول الجزائر سواء عبر الحدود البرية أو البحرية، وأيضا تفادي الإبحار بالقرب من الأخيرة حتى لا يتم تجاوزها.
هذا، وتعود فصول الحادث، إلى يوم الثلاثاء 29 غشت المنصرم، حين تعرض شابان لإطلاق الرصاص من قبل حرس الحدود الجزائري، بعدما دخلا خطأ رفقة ثلاثة شبان آخرين إلى المياه التابعة للجزائر على مستوى “مرسى بن مهيدي”، بعد أن ضلوا مسارهم عند العودة من رحلة استجمام على متن دراجات “جيت سكي”، انطلقت من الميناء الترفيهي للسعيدية نحو “رأس الماء” بإقليم الناظور.