أثار مقتل شابين مغربيين على يد خفر السواحل الجزائري، غضب نجوم وفنانين مغاربة، وسط استنكار للرأي العام المغربي الذي شجب بهذه الممارسات المخالفة للقوانين والأعراف الدولية.
وعلق الإعلامي المغربي رشيد العلالي، على هذه الواقعة المأساوية، بقوله في منشور على صفحته بالإنستغرام: “فعلا ما قام به جار السوء في حق أبنائنا هو جريمة بشعة لا يجب أن تمر مرور الكرام”.
وتابع العلالي قائلا: “فما يصلنا من أذية وحقد من هذا النظام المتحجر البئيس يجعلنا ندرك أن الكابرانات لا يعرفون إلا لغة العنف، يجب علينا أن نندد بهذا الفعل الإجرامي الذي يتنافى مع المواثيق الدولية لحقوق الإنستن”.
وختم تدوينته بالقول: “أتمنى أن يتحرك مغاربة العالم من خلال المنظمات الحقوقية الدولية لشجب هذا الحادث المأساوي الذي راح ضحيته أشخاص أبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم ظلوا طريقهم”.
بدوره، استنكر الممثل المغربي رفيق بوبكر، مقتل الشابين، وقال في مقطع فيديو على صفحته بنفس الموقع: “لا يجب أن يمر ما حصل مرور الكرام علينا أن نتحرك لأن الأمر وصل إلى حد قتل أبنائنا”، مقدما تعازيه الحارة لعائلة الشابين المتوفيين.
أما الممثلة المغربية مريم باكوش، فدونت: “بعيدا عن الخلافات السياسية نحن كمواطنون لدينا حس الإنسانية ونريد أن نفهم ما حصل بالضبط وبأي حق قتل هؤلاء الأشخاص”.
وتعليقا على الموضوع، قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال الندوة الصحافية التي أعقب اجتماع المجلس الحكومي أمس الخميس، أن “هذا الأمر من اختصاص السلطات القضائية”.
وتعود فصول الواقعة، إلى يوم الثلاثاء، حين تعرض الشابان لإطلاق الرصاص من قبل حرس الحدود الجزائري، بعدما دخلا خطأ رفقة ثلاثة شبان آخرين إلى المياه التابعة للجزائر على مستوى “مرسى بن مهيدي”، بعد أن ضلوا مسارهم عند العودة من رحلة استجمام على متن دراجات “جيت سكي”، انطلقت من الميناء الترفيهي للسعيدية نحو “رأس الماء” بإقليم الناظور.