بعد مرور سنوات على مسيرتها الرياضية، فجرت لاعبة التنس التونسية السابقة سليمة صفر، مفاجأة حول تحرش مدربها الفرنسي السابق، ريجيس دو كاماريه، بها جسديا واغتصابها في سن المراهقة.
وأكدت سليمة صفر في تصريح لصحيفة “ليكيب”، نقلته وسائل إعلام فرنسية، أن بداية الوقائع تعود إلى أولى فترات وصولها إلى فرنسا في سن 12 عاما، لتحقيق حلمها بأن تصبح بطلة.
وقالت صفر: “بدأ يلمسني ويمارس أشياء. في تلك اللحظة لم أكن أعرف حتى ما كان يحدث، ولم أفهم على الإطلاق. كنت آتية من بلاد عربية وكل ما أعرفه أنه من أفضل المدربين في العالم وأنه إن أردت فعلا أن أصبح بطلة، فأنا بحاجة إليه”.
وتابعت المصرحة أن اللمس تحول إلى الاغتصاب وفي كل مرة “يتكرر الأمر نفسه”، مؤكدة أن الوضع استمر لثلاث سنوات وهي بين عمر 16 و17 سنة، قبل أن تقرر تغيير المدرب في بداية الأمر، ثم اتخاد قرار جذري بالتدريب لمفردها.
هذا ولم تقدم سليمة صفر شكوى ضد مدربها السابق، لكنها أكدت أنه “مذنب، وسيظل كذلك إلى الأبد”.
وللإشارة فقد بلغت سليمة صفر، وهي اليوم في سن الـ46 عاما، المركز 75 في تصنيف لاعبات التنس عام 2001، وهو أحسن ترتيب لها في قائمة المئة أفضل لاعبات كرة المضرب بالعالم.
وكان ريجيس دو كاماريه قد أدين بارتكاب أفعال مماثلة وحكم عليه عام 2014 بعشر سنوات سجنا. وكانت لاعبة تنس أخرى، إيزابيل ديمونجو، قد اتهمته بالاغتصاب وجمعت شهادات 25 ضحية في كتاب نشر عام 2007.