استنكر عدد كبير من الفنانين المغاربة والمشاهير، ما تم الترويج له عبر مقطع فيديو يوثق لحظة تحرش رئيس إحدى الجمعيات الرياضية بأطفال قاصرين كانوا يشاركون بمخيم صيفي بمدينة الجديدة.
وعبر فنانون عن غضبهم الشديد من تصرف رئيس الجمعية الرياضية، من خلال تدوينات نشروها عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بتنفيذ أقصى العقوبات في حقه.
وتعليقا على مقطع الفيديو المتداول، ألقت نجاة الرجوي اللوم على أولياء أمور هؤلاء الأطفال، “الذين يتركون صغارهم بعيدا عن أعينهم دون توعيتهم بوجود مثل هؤلاء ‘الوحوش الآدمية’ وأن هناك حدود يجب احترامها مع كل شخص كيفما كان نوع القرابة بيهم”.
واستغربت الرجوي من قيام هذا الشخص بأفعال كهذه بشكل علني وأمام أعين الناس دون خوف أو استحياء.
من جهته، نشر طالب إيهاب أمير بعقوبة الإعدام في حق المعتدي.، ودون قائلا: “اللي عندو شي ولد يشدو حداه ماكاين لا مخيم لا والو الوقت تبدلات وكنتمنى يطبق الإعدام العلني قدام الناس.. باش يكون عبرة .. والله حتى كيضر فالقلب هاذشي”.
وشاركت مونية لمكيمل رأيها بخصوص القضية التي شغلت الرأي العام منذ انتشار مقطع الفيديو، وكتبت في تدوينتها: “السجن المشدد والإخصاء للوحوش الآدمية مغتصبي العجزة والأطفال والنساء والآن صاروا حتى الذكور عرضة لذلك”.
وجدير بالذكر أن مصالح الأمن الوطني بمنطقة سيدي البرنوصي، باشرت التحقيق مع رئيس جمعية رياضية بعد اتهامه بالتحرش ببعض الأطفال خلال تنظيمه رحلة استجمامية بمدينة الجديدة.
وفتحت السلطات القضائية تحقيقا، أمس الأحد، ضد رئيس إحدى الجمعيات الرياضية الذي ظهر في مقطع فيديو هو يعتدي جنسيا على أطفال قاصرين كانوا يشاركون في مخيّم صيفي بمدينة الجديدة أمام أنظار المصطفين، حيث تقدمت إحدى عائلة هؤلاء الأطفال بشكاية إلى الجهات الرسمية المختصة، أكدت خلالها تعرض ابنها البالغ من العمر 9 سنوات لهتك العرض.
