هل المتحور “إي جي 5” يدعو إلى القلق؟..الطيب حمضي يجيب
أكد الطيب حمضي، طبيب وباحث في النظم والسياسات الصحية، أن متحور “إريس” أو ما يعرف بالمتحور “إي جي 5″، لا يدعو إلى القلق، إنما يستدعي اتخاذ بعض الاحتياطات خصوصا بالنسبة للفئات الهشة.
وقال الطيب حمضي، في تصريح لمجلة سلطانة، إن فيروس “إي جي 5” ومتحوره الفرعي “إي جي 5. 1” لا يدعوان مطلقا إلى القلق، سواء تعلق الأمر بالنسبة للحياة العامة أو بالمنظومة الصحية، مؤكدا أن “الحياة ستستمر بشكل عادي تماما”.
ولفت الخبير إلى أنه تم رصد المتحور شهر مارس الماضي، في عدد من الدول الآسيوية وسجل انتشارا سريعا، حيث أصبح سائدا في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، ما جعل منظمة الصحة العالمية تصنفه كمتحور “تحت المراقبة”.
وعن سبب انتشاره بسرعة كبيرة، أبرز المتحدث ذاته، أن لدى متحور “إي جي 5” طفرات تجعله سريع الانتشار، بالإضافة إلى قابلية “الهروب المناعي”، بمعنى أنه قد يصيب الأشخاص الذين اكتسبوا مناعة ضد الفيروس، سواء من أصيبوا سابقا بفيروس كورونا، أو من تلقوا تطعيما ضده أو هما معا.
وبخصوص أعراضه، كشف الطبيب أنها تشبه أعراض المتحورات السابقة، مثل الحمى، وألم الرأس، وألم الحلق والتعب، مشيرا إلى أنه وفقا للإصابات التي تم تسجيلها بعدد من الدول، لا يعتبر هذا المتحور الأكثر شراسة إنما الأكثر انتشارا.
ووجه الطيب حمضي دعوة إلى المنظومات الصحية لمواصلة تتبع متحورات فيروس كورونا، مطالبا الفئات الهشة مثل المسنين، والحوامل، وذوي الأمراض المزمنة كالسكري والسمنة، بحماية أنفسهم من متحورات فيروس كورونا عبر الإجراءات الواقية وأيضا التلقيح، خصوصا مع اقتراب فصل الخريف.