سلطانة

المغرب المملكة الخضراء”..فيلم وثائقي جديد على القناة الثانية

تستعد القناة الثانية لعرض فيلم وثائقي جديد تحت عنوان “المغرب، المملكة الخضراء”، يتمحور حول الثورة الطاقية في المغرب.

الفيلم الذي مدته 75 دقيقة، ستعرضه القناة الثانية يوم 26 يوليوز 2023 على الساعة العاشرة مساء، بمناسبة الاحتفال بعيد العرش المجيد.

فيلم “المغرب، المملكة الخضراء”، هو من إنتاج القناة الثانية، ويوثق لأهم مشاريع وبرامج الاستراتيجية التي بلورتها المملكة لتطوير الطاقات المتجددة، في سلسلة من المشاهد الحصرية الملتقطة في المغرب وخارجه، معززة بشهادات قيمة من خبراء، وعلماء، وقادة سياسيين، لشرح وفهم “ثورة الطاقة” التي انخرط فيها المغرب بشكل دقيق، بالإضافة لمجال تأثيرها وتحدياتها.

وسيتم تسليط الضوء في هذا الفيلم الوثائقي، على العديد من المشاريع الهيكلية والاستراتيجية، التي تم إنشاؤها لدعم الثورة الطاقية الوطنية، مثل برنامج الاستثمار الأخضر لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط(2023-2027)، والذي حشدت المجموعة من أجله 130 مليار درهم، كاستثمار لإنتاج الطاقة الخضراء.

وسيعود الفيلم الوثائقي إلى سيتينيات القرن الماضي، عندما راهنت المملكة على الطاقة الكهرومائية وسياسة تشييد السدود، وسيكون التوجه بعد ذلك هو الكشف خطوة بخطوة عن مراحل التطور الطاقي بالمغرب.

وسيتم شرح هذا التحول كخيار مثالي للمملكة، من خلال عدة محاور: بأي طريقة استطاع المغرب تحقيق الخيارات الأفضل في هذا المجال؟ كيف تعمل محطات الطاقة الشمسية ومزارع الرياح والسدود الكهرومائية ووحدات التحلية؟ كيف ولماذا سيحدث إنتاج الهيدروجين الأخضر ثورة في قطاع الطاقة على المستوى الوطني؟.

وبالإضافة إلى تقديم إجابات على كل هذه الأسئلة، سوف يسلط الفيلم الوثائقي الضوء أيضا على مساهمة البحث العلمي والتكوين في هذا المشروع.

وتعد الطاقات النظيفة، ورشا ملكيا اتخذ منه المغرب قضيته المحورية للقرن الحادي والعشرين، وقد مكن هذا التوجه الاستراتيجي، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، من الارتقاء بمكانة المملكة في هذا المجال، على المستوى الإقليمي، والقاري، والعالمي.

وبدأ استثمار المملكة في الطاقات المتجددة منذ وقت مبكر، بداية من سنة 2009، والعمل على تطوير البنية التحتية الخاصة بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح اللازمة لتحقيق الانتقال الطاقي، كلها خطوات منح من خلالها المغرب أجوبة ملموسة لأزمة الطاقة العالمية. وتبنت بذلك البلاد رؤية واضحة، وسياسة استباقية، اعتمادا على الآليات التنظيمية والمؤسساتية ذات الصلة، لتعزيز الاستثمارات في الاقتصاد الأخضر.

وقد مكنت هذه الاستراتيجية المدعومة من أعلى سلطة في البلاد، من تعزيز السيادة الطاقية الوطنية، واستكشاف إمكانات الموارد الطبيعية، من خلال المراهنة على تحلية مياه البحر، والتوجه مؤخرا لتطوير الهيدروجين الأخضر، باعتباره طاقة الغد.

vous pourriez aussi aimer