“تدليك الأسماك” يتسبب في بتر أصابع رجل سيدة
تسببت حصة تدليك السمك، في بتر اثنين من اصبع سيدة استرالية تدعى “فيكتوريا كورثويز” ، إثر معاناتها مع عدوى شديدة بعد العناية بالقدم.
واستنادا لما نقلته تقارير صحية لوسائل إعلام دولية، فقد كشف الاطباء أن سبب العدوى هي بكتيريا انتقلت من حوض الأسماك إلى رجلي السيدة البالغة من العمر 29 عاما، مشيرين إلى أن طريقة الاعتناء بالأظافر عن طريق “تدليك السمك” تحمل مخاطر كثيرة بالرغم من فوائدها.
هذا وتعرضت الفتاة لإعياء شديد وحمى، الأمر الذي حير الأطباء في تشخيص حالتها، وبعد عامين من الإصابة تقرر بتر اصبع قدمها الذي انتقلت إليه العدوى، ولكن لم ينته الأمر عند ذلك، حيث انتشرت العدوى في بقية الأصابع ليتم بتر أصابع قدمها اليمنى خلال خمس سنوات.
وتسلط هذه الحالة الضوء على المخاطر المرتبطة ب”باديكير الأسماك” أو “تدليك الاسماك” وأهمية النظافة السليمة وصيانة الأحواض.
ومن أحد الاهتمامات الأساسية عند التفكير في “باديكير الأسماك” هو خطر الإصابة بالعدوى، حيث أن الجروح المفتوحة تخلق نقطة دخول للبكتيريا ووجود العديد من الأسماك على الجلد يمكن أن يزيد من هذا الخطر.
أما بخصوص المنتجع الصحي، فيمكن أن توجد البكتيريا في المياه حيث تعيش الأسماك، ويمكن أن يؤدي إلى عدوى مثل التهاب النسيج الخلوي أو خراجات الجرح.
ويعد تأخر الشفاء عاملا إضافيا يجب مراعاته، فالعناية بالأقدام السمكية تؤثر على التئام الجروح وقد يسبب الإحساس المستمر بالقضم من الأسماك في الشعور بعدم الراحة وتهيج الجرح، مما يعيق عملية الشفاء الطبيعية .
وقد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة لتفاعلات الحساسية عند تعرضهم للأسماك المستخدمة في العناية بالأقدام، ومن المعروف أن أنواعا معينة من الأسماك المستخدمة في هذه العلاجات تسبب حساسية الجلد أو حتى تسبب مشاكل في الجهاز التنفسي لدى الأفراد الحساسين.
ونصح الاطباء الأشخاص الذين يعانون من حساسية معروفة تجاه الأسماك أو المأكولات البحرية، بضرورة تجنب العناية بالأقدام تماما بغض النظر عن الجروح.