سلطانة

العدالة الفرنسية تنتصر لمقتل نائل وتتابع الشرطي بهذه التهمة

بعد مرور أربعة أيام على الجدل الذي أثارته قضية مقتل الفتى المراهق برصاص الشرطة في فرنسا، انتصرت العدالة الفرنسية لروح وعائلة الفقيد، بعد وضع الشرطي تحت الحراسة النظرية ومتابعته بتهمة القتل العمد.

وحسب تقارير وسائل إعلام فرنسية نقلا عن محاميه، فقد قدم الشرطي الفرنسي اعتذاره لعائلة الفتى نائل الذي أرداه قتيلا، يوم الثلاثاء الماضي، خلال عملية مراقبة مرورية في ضواحي باريس.

وقال محامي الشرطي لوران-فرانك، إن الكلمة الأولى التي نطق بها هي “آسف”، وأضاف: “أصيب موكلي بصدمة شديدة من عنف هذا الفيديو… الذي شاهده لأول مرة أثناء احتجازه لدى الشرطة، وإنه منهار فهو لا يستيقظ في الصباح ليقتل الناس… لا يريد أن يَقتل”.

واندلعت الاحتجاجات في مدينتي مارسيليا وليون، فيما كانت المظاهرات أقل حدة في باريس وضواحيها مقارنة بالليالي السابقة.

هذا، وأوقفت الشرطة الفرنسية 994 شخصا بمختلف أرجاء البلاد، خلال أعمال شغب تواصلت لليلة الرابعة على التوالي، على خلفية مقتل المراهق برصاص الشرطة، حسب ما أعلنت وزارة الداخلية، اليوم السبت.

وقالت الوزارة في حصيلة لا تزال مؤقتة إن “79 شرطيا ودركيا أصيبوا بجروح”، خلال أعمال الشغب “التي تراجعت حدتها”.

وأصيب الفتى نائل برصاصة قاتلة على مستوى الصدر، يوم الثلاثاء الماشي، أطلقها شرطي من مسافة قريبة أثناء عملية تدقيق مروري.

وأثارت القضية الجدل من جديد بشأن إجراءات إنفاذ القانون في فرنسا، حيث تم تسجيل 13 حالة وفاة في عام 2022 بعد رفض الامتثال لأوامر الشرطة.

vous pourriez aussi aimer