وضعت القنصلية العامة للمملكة المغربية في بوردو، قنصلية متنقلة في بواتييه، من أجل خدمة المغاربة المقيمين في هذه المدينة وضواحيها.
وتسعى القنصلية العامة للمغرب من خلال هذه الخطوة، إلى التقرب من المغاربة المقيمين في المنطقة من خلال تزويدهم بالعديد من الخدمات القنصلية، فضلا عن التوجيه والاستشارة ذات الطابع الإداري والقانوني.
وحسب بلاغ صادر عن القنصلية نقلته وسائل إعلام فرنسية، فقد قدم فريق القنصلية العامة في بوردو للمواطنين الذين يعيشون في مقاطعة “فيين” جميع الخدمات القنصلية من وثائق شخصية وعدلية، والحالة المدنية، والمصادقة وما إلى ذلك.
وبمناسبة هذا التنقل، التقى القنصل العام للمغرب في بوردو، أحمد نوري السليمي، بالكفاءات المغربية المحلية النشطة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والجامعية والأكاديمية، بالإضافة إلى شخصيات سياسية فرنسية.
وأكد البلاغ أن هذه اللقاءات كانت فرصة لمناقشة تاريخ وتطور الهجرة المغربية إلى فرنسا، وطبيعة تحديات الهجرة التي يواجهها المغرب من خلال موقعه الجغرافي على طريق الهجرة المتوسطية، بالإضافة إلى الإجراءات المتخذة من قبل المملكة في إفريقيا للقضاء على الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية، خاصة من حيث تعزيز النمو الشامل والتنمية المستدامة في القارة.