مغربيات بالقفطان في البرلمان الألماني ببرلين
تمكنت الأزياء المغربية التقليدية، من البروز على عراقة المعمار الألماني في البوندستاغ، حيث حرصت المشاركات في تخليد الذكرى الـ60 للهجرة المغربية إلى ألمانيا، على ارتداء الأزياء المغربية في زيارة خاصة إلى البرلمان الألماني.
وحظيت 18 امرأة مغربية من مدن مختلفة من الجهة الغربية لألمانيا، أول أمس الجمعة، باستقبال خاص في البرلمان الأوروبي، بتنسيق بين المعهد المغربي الألماني وجمعية الخدمات الاجتماعية بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج.
واختارت المشاركات في برنامج تخليد ذكرى الهجرة المغربية إلى ألمانيا، القفطان كعربون ارتباط بالهوية المغربية وإشارة إلى الحضور النسائي المغربي في ألمانيا، انطلاقا من الإيمان أن الأزياء تعبير واضح على الانتماء والهوية و الارتباط بالتراث اللامادي.
وكان في استقبال الزائرات المغربيات للبوندستاغ، لمياء قدور، النائبة البرلمانية الألمانية من أصول سورية، حيث تزامنت الزيارة ومناقشة قانون الهجرة الجديد الذي سيدخل قريبا حيز التنفيذ.
وخصت النائبة البرلمانية الوفد النسائي، بحضور الباحث ومدير المعهد المغربي للدراسات والبحوث، سامي شريرة، بلقاء خاص تناول جانب التحديات والتجربة السياسية لألمانيا من خلفيات مهاجرة، وقيمة المشاركة السياسية في هذا البلد، كما كانت فرصة لفتح حوار للنقاش حول نقاط تهم قانون الهجرة والاندماج والصور النمطية.
من جهتها، أكدت ناديا يقين، المشرفة على الوفد النسائي، على أن الزيارة كانت فرصة مهمة للتعرف على تجارب إنسانية مختلفة لنساء مغربيات ينتمين للجيل الأول والثاني والثالث.
وأبرزت المنسقة المغربية، قيمة الذاكرة النسائية في الهجرة وحرصها على الاشتغال على هذه الفئة سواء من خلال برامج تم عرضها على قناة “أواصر تيفي”، التابعة لمجلس الجالية المغربية بالخارج أو من خلال التوثيق لهذه الهجرة عبر محكيات نسائية ستصدر قريبا.