مونية لمكيمل غاضبة من الخوض في خصوصيات الآخرين على مواقع التواصل
أعربت الفنانة المغربية، مونية لمكيمل، عن غضبها من ظاهرة مشاركة الفضائح والمشاكل الخاصة، والدخول في خصوصيات الآخرين، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
واستنكرت لمكيمل هذه الظاهرة التي “صارت تحكم الواقع اليومي لعدد كبير من المغاربة في علاقتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، والخوض في تفاهات وفضائح الحديث على أعراض الناس”.
ونشرت لمكيمل تدوينة عبر حسابها الخاص على “إنستغرام”، جاء فيها: “أجدني دوما غارقة في بحري، تصطادني أمواج مسؤولياتي واحتياجات أطفالي وعائلتي من جهة، وجولاتي المسرحية واهتماماتي المهنية من جهة أخرى”.
وتابعت: “أستغرب كيف للبعض أن يجد فراغا في حياته ليملأه بمراقبة حياة الآخرين والسخرية من آلامهم، ويغوص في دائرة أسئلة من قبيل من تزوج.. من طلق.. من خان.. من اشترى بيتا أو سيارة.. من خضع لعمليات التجميل.. من سُجن..”.
وأضافت الفنانة المغربية مستغربة: “لم أعراض وفضائح ومشاكل الناس مهمة؟ لم نفتح نافذة بإيدينا على منصات وسائل التواصل الاجتماعي ونترك من هب ودب يسخر من بلدنا انطلاقا من فيديوهات نُسَوق لها بأسئلتنا المتكررة؟ .
واعتبرت “لمكيمل” على أن “طفيليات الميديا متواجدة في العالم بأسره، وليست حكرا على بلد دون غيره، ولا تمثل شعبا بأكمله، بل هي فقط ظواهر تتغذى على فضول مُحبي الخوض في الفضائح”.
وسبق لمونية لمكيمل، أن كشفت قبل أيام، عن تعرض حسابها بموقع “إنستغرام” لمحاولة قرصنة من طرف شخص مجهول.