سلطانة

للاحتفاء به كموروث ثقافي.. تنظيم الدورة 16 من المهرجان الوطني للزجل

ينظم المهرجان الوطني للزجل في نسخته السادسة عشرة، خلال الفترة الممتدة من 9 يونيو وإلى غاية الـ11 منه، تحت شعار “الزجل رافد من روافد الثقافة المغربية الأصيلة”.

وجاء في بلاغ صادر عن الجهة المنظمة، توصلت به مجلة “سلطانة”، أن تنظيم هذا المهرجان يشرف عليه كل من المديرية الجهوية لقطاع الثقافة، بتعاون مع مجلس جهة الدارالبيضاء سطات، وعمالة إقليم بنسليمان، والمجلس الإقليمي ثم المجلس الجماعي لبنسليمان.

 

وذكر البلاغ أن تنظيم هذه الفعالية الثقافية يأتي “اعتبارا للقيمة الثقافية والتاريخية لفن الزجل، ودأبا على نهج وزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الثقافة-في ترسيخ تقاليد المهرجانات الثقافية الهادفة إلى الكشف عن غنى الموروث الفني المغربي والتعريف به وتقريبه من الجمهور الواسع”.

وواصل البلاغ ذاته، أن هذه التظاهرة التي تحظى بالرعاية السامية للملك محمد السادس، تعد بمثابة فسحة فنية ومناسبة مهمة يمكن فيها إبراز التراث الثقافي الشفوي المتنوع لمدن وأقاليم المملكة وإقليم بنسليمان بشكل خاص، وكذا مناقشة قضايا مرتبطة بفن الزجل من خلال الندوة التي ستنظم في موضوع دور الإعلام في مواكبة فن الزجل في أفق ترسيخ الهوية الثقافية.

وتهدف هذه النسخة، بحسب البلاغ، إلى “الارتقاء بالأذواق والتعبير عن تعدد نسيج الهوية المغربية الغنية والمنفتحة والمتعددة الموارد والمصادر المؤمنة بمبادئ التسامح والتجانس بين مختلف المكونات المجتمعية التي تمنح لبلادنا بتعددها وغناها موروثا ثقافيا وفنيا وإنسانيا شديد الخصوصية والذي يشكل فن الزجل واحدا من أركانه الأساسية”.

وتتميز هذه الدورة بمشاركة أزيد من ثلاثين زجالا ينتمون إلى مناطق مختلفة من المملكة، حيث سيجتمعون على مدار ثلاث أيام لإمتاع الحضور بسحر الكلمة، بالإضافة إلى مشاركة مجموعات موسيقية تحتفي بمختلف الفنون التراثية، كما ستكون هذه الفعالية فرصة لتكريم اسمين معروفين محليا ووطنيا في فن الزجل، ناهيك عن تنظيم حفل لتوقيع ثلاث دواوين زجلية.

vous pourriez aussi aimer