قرر القضاء الفرنسي بالحكم على تييري هيرزوغ، المحامي الذي كان ينوب عن الفنان المغربي سعد لمجرد، في قضية اغتصاب فتاة فرنسية، بعقوبة سالبة للحرية لمدة ثلاثة سنوات.
وأثار هذا القرار استغراب عدد كبير من المهتمين بقضية لمجرد، حيث كشفت مصادر إعلامية فرنسية، أن المحامي المذكور، تورط في عدد من ملفات الفساد واستغلال نفوذ وعلاقته بالرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي.
وتساءل مهتمون بقضية سعد لمجرد، عن إمكانية دفاع تييري هيرزوغ عن موكله، وهو نفسه المحكوم عليه بسلب الحرية، قبل أن يعلن انسحابه سابقا من قضية لمجرد.
وكانت محكمة الاستئناف بباريس، قد أيدت الحكم الابتدائي الصادر في حق كل من المحامي المذكور ورئيس الجمهورية السابق ساركوزي، بناء على تسجيل لمكالمة هاتفية بينهما، كشفتها الأجهزة الأمنية المختصة.
للإشارة، فإن سعد لمجرد غادر أسوار السجن، شهر أبريل الماضي، وذلك بعد قبول المحكمة الجنائية بباريس طلب دفاعه الحالي، جان مارك فاديدا، المتمثل في تمتعيه بالسراح المؤقت إلى حين النطق بالحكم النهائي في القضية المتابع فيها.