غياب تفاعل الفنانين مع أحمد جواد..نكران أم تحفظ؟
غاب تفاعل الفنانين المغاربة، مع زميلهم الفنان المسرحي أحمد جواد، الذي توفي متأثرا بجروحه جراء الحريق التي أضرمها بجسده، أمام مقر وزارة الثقافة بالعاصمة الرباط.
الفنانون الذين لا يفوتون فرصة إعلان دعمهم لزميل لهم بالمهنة، مات أو همش أو عانى من المرض، والتعبير عن تضامنهم مع القضايا التي تمس المجتمع، التزموا الصمت أمام مأساة إنسانية كان ضحيتها أحد جنود الفن المغربي.
ولم يخرج أي من الفنانين ممثلين أو مسرحيين أو حتى مطربين، بمنشور أو تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي يسخرونها في مناسبات أخرى، للتعببر عن التضامن والمواساة.
من جانبها، تفاعلت وزارة الثقافة والشباب والتواصل، مع واقعة أحمد جواد، وعبرت في بلاغ لها، عن تضامنها الكامل مع المواطن وأسرته، “جراء ما حدث، مهما كانت الظروف والخلفيات والدوافع وراء هذا الحادث”.
هذا، ولفظ المسرحي أحمد جواد، أنفاسه الأخيرة، أمس الأحد، بمستشفى بن سينا بالرباط، بعد مرور حوالي أسبوع عن إضرامه النار في جسده.