سيصدر القضاء الفرنسي، يومه الثلاثاء، حكمه في واحدة من القضايا التي شغلت الرأي العام الوطني، والمتعلقة بمحاولة ابتزاز الملك محمد السادس من طرف الصحافيين الفرنسيين إريك لوران وكاترين غراسي.
وحسب تقارير فرنسية، فإن كل المؤشرات تؤكد أن المحكمة ستصدر حكما يدين المتهمين، لكون جميع الأدلة المتوفرة تشير إلى تورطهما في واقعة محاولة الابتزاز.
وكان محامي الملك، الفرنسيإيريك ديبون موريتي، قد قدم شكوى في القضية لدى السلطات الفرنسية، مطالبا القضاء بفتح تحقيق على الفور، بعد تعرض العاهل المغربي للابتزاز من طرف الصحافيين المذكورين.
وجرت الفصول الأولى للواقعة صيف سنة 2015، وأثارت حينها جدلا إعلاميا واسعا، وذلك بعد أن اتصل الصحافي الفرنسي إريك لوران بالديوان الملكي، وأخبره أنه بصدد التحضير لنشر كتاب حول المغرب بمعية كاترين غراسيي، لكنه أعرب في نفس الوقت عن استعداده للتخلي عن ذلك مقابل تسليمه مبالغ مالية مهمة.
وقد تم توقيف المعني بالأمر في حالة تلبس رفقة كاترين غراسيي، بعد أن تسلما مبالغ مالية ووقعا على عقد خلال لقاء مع محامي القصر الملكي، وذلك تحت مراقبة الشرطة والنيابة العامة لباريس، التي فتحت تحقيقا في الموضوع.