جرى يوم أمس الثلاثاء بمدينة الصويرة، إطلاق حركة “المحاربات من أجل السلام”، التي تعتبر حركة تشمل مجموعة من النساء اليهوديات والمسلمات من أجل السلام والعدالة والمساواة، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي لحقوق المرأة.
واتسمت هذه الفعالية التأسيسية لهذا المنتدى العالمي بطابع رسمي، في لقاء تميز بحضور عدد من الشخصيات من قبيل أندري أزولاي، مستشار الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة-موكادور، وعامل الإقليم، عادل المالكي، ورئيس المجلس الجماعي للصويرة، طارق العثماني، بالإضافة إلى شخصيات فاعلة في مجالات مختلفة.
ووجهت العديد من النساء خلال هذه التظاهرة، رسائل ونداء للسلام مشتركة وموجهة للعالم ككل، ومن بينهن جيسيكا مويزا، ناشطة في مجال الذاكرة برواندا، وهدى أبو عرقوب، رئيسة التحالف من أجل السلام في الشرق الأوسط من فلسطين، ثم ونوريث حراغ، عن حركة نساء يصنعن السلام من إسرائيل.
وتميزت هذه التظاهرة بتقديم 12 امرأة من الناشطات شهادات حية، سلطن فيها الضوء على تجاربهن وأعمالهن المتعلقة بالسلام، كما شكلن سلسلة بشرية للسلام من خلال التقائهن أمام أسوار السقالة بنفس المدينة.
كما أجرى هذا الوفد من النساء المشاركات في المنتدى زيارة إلى بيت الذاكرة، حيث قام أندري أزولاي بتعريفهن بهذا الفضاء التاريخي الذي يحتفظ بتفاصيل الذاكرة اليهودية المغربية.
وتجدر الإشارة إلى أنه سيتم يوم الأحد، عرض فيلم “محاربات من أجل السلام”، من إخراج حنا أسولين، كما سيتم وفق برنامج هذا اليوم من المنتدى القيام بمسيرة للسلام، ستنطلق من بيت الذاكرة إلى الشاطئ.